يتم التحميل...

الموضوع: جمكران ، مسجد صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

رسالة

المخاطب: هيئة إدارة وأمناء مسجد صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

عدد الزوار: 214

التاريخ: 17 أرديبهشت 1358 هـ. ش/ 10 جمادى الثانية 1399 هـ.. ق‏
المكان: قم‏
المخاطب: هيئة إدارة وأمناء مسجد صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

باسمه تعالى‏

 تمَّ تاريخ 17/ 2/ 58 وبعد محادثات واجتماعات لأعضاء هيئة أمناء و إدارة مسجد صاحب الزمان المقدس في جمكران مع سماحة حجة الإسلام الشيخ محمد يزدي وبقية العلماء المسؤولين في حوزة قم العلمية وتبادل الآراء ووجهات النظر، تم تقديم اقتراحات حول المواضيع المذكورة أدناه وقد تمَّ اعتمادها للتنفيذ:

أولًا:الالتفات إلى اقبال الناس المتزايد على مسجد صاحب الزمان المقدس في جمكران ، لابد من الاهتمام بأمور الأمن ورفاهية الزائرين أكثر من السابق، والعمل فورا على تنفيذ المشاريع الإصلاحية الجيدة والشاملة والتي كانت محط أنظار هيئة الأمناء والإدارة أيضاً مع مراعاة الأهم فالمهم.

ثانياً: تجمع المساعدات الشعبيه التي تقدم بمثابة مساعدات للبناء وللعمليات العمرانية وكذلك النذورات والهدايا في حساب واحد فقط باسم المسجد. ويكون هناك سجل واحد فقط يوضع في المسجد لاستلام هذه التبرعات. على أن يغلق الحساب المصرفي الذي افتتح مؤخراً باسم الخدمة السابقون للمسجد ، وكذلك إلغاء السجل الذي تم افتتاحه لاستلام الهدايا في المسجد غير سجل المسجد.

ثالثاً: بالالتفات إلى أن مسجد جمكران المقدس كان تذكاراً عظيماً حضرة صاحب الزمان أرواحنا فداه وهو سلام الله عليه الذي أمر ببنائه واهتمام الشيعة به طبق رواية المرحوم الشيخ الصدوق رضوان الله عليه ، لذلك يعتبر وقفاً عاماً، ويكون أمر تولّيه بيد الحاكم الشرعي، ويجب أن تتم إدارته عن طريق هيئة من عدول المؤمنين والثقات المطلعين الأمناء والمحبين لصاحب الزمان عج تحت إشراف الحاكم الشرعي. وكذلك يجب صرف الأموال والعائدات، ومع حفظ مصالح المسجد، في إعمار وتوسعة وسد حاجات ذلك المكان. طبقاً لما ترتأيه الهيئة المذكورة. ومن المناسب لأعضاء هذه الهيئة، وبغض النظر عن حبها للخدمة في سبيل الإسلام، أن يقوموا بهذه الخدمة بشكل فخري. فكما كانت في السابق فخرية فليستمروا وباندفاع أكبر بخدمتهم الفخرية تحت ظلال الشجرة المقدسة للجمهورية الإسلامية، بدأت بالنمو، وتكون هذه الهيئة مسؤولة أمام الحاكم الشرعي عن عموميات وتفاصيل الحسابات والعمليات المنفذة. علماً ان العلاقات الإدارية مع أوقاف الجمهورية الإسلامية تتم عن طريق هذه الهيئة، وتكون هذه الهيئة مسؤولة عن الأمور الإدارية سواء أمام الأوقاف وبقية إدارات الدولة.

رابعاً: ان المشروع السابق لهيئة الأمناء في مجال توسعة واعمار المسجد قد تمَّ تنفيذ قسم منه، والقسم الباقي المقترح عبارة عن: أ: إحداث مستشفى باسم صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف لعلاج‏ المستضعفين.ب:إحداث دار الضيافة يضم ثلاثمائة حجرة، في جوانب الساحات لتأمين راحة الزائرين. ج: اجراء توسعة كاملة للمسجد من الجهة الشمالية والشرقية بشكل لا يضر بالمقام القديم للمسجد.د:يتم على وجه السرعة تكميل الأبنية طور الانشاء وتوسعة أماكن الوضوء، على أن يتم تأمين الاحتياجات المالية وفق النهج السابق مع جلب أنظار المحسنين.

خامساً:قدَّم اثنان من أعضاء هيئة الأمناء السابقة استقالتهما وهما: الحاج محمد علي زندية، والحاج مهدي إقباليان. اما أعضاء الأمانة العامة الجديدة، فهم عبارة عن:السادة:الحاج السيد علي أكبر موسوي يزدي، الحاج السيد عبد الحسين مير حجازي، الحاج قدرة الله لطيفي، الحاج مهدي جعفريان، الحاج غلام رضا تجلي.

سادساً:ابقاء مدراء المسجد والعاملين فيه في وظائفهم نظراً لعدم ملاحظة أي تخلف في سوابقهم وسلوكهم على أن يتم تغيير محاسب باسم السيد نصر الله برقعي. ويتم زيادة عدد العمال بحسب الحاجة بعد موافقة الهيئة.

لجنة متابعة أمور مسجد جمكران المقدس في قم: الحاج السيد علي اكبر موسوي، الحاج السيد عبد الحسين مير حجازي، الحاج قدرة الله لطيفي، الحاج مهدي جعفريان، الحاج غلام رضا تجلي، محمد محمدي كيلاني، حسين راستي كاشاني، علي مشكيني، محمد يزدي، وإمضاء آخر غير مفهوم‏.

باسمه تعالى‏

أؤيد ما أقره السادة الأساتذة ووافقوا عليه.

روح الله الموسوي الخميني‏


* صحيفة الإمام، ج‏7، ص: 150

2011-04-30