الموضوع: مواصلة الجهاد حتى استكمال استقرار الجمهورية الاسلامية
خطاب
الحاضرون: جمع من منتسبي حرس الثورة الاسلامية
عدد الزوار: 76
التاريخ: 14 اسفند 1357 هـ. ش/ 6 ربيع الثاني 1399 هـ. ق
المكان: قم المقدسة
الحاضرون: جمع من منتسبي حرس الثورة الاسلامية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
انني ادعو لكم، ادعو لكافة ابناء الشعب، كنت ادعو لحرس الثورة الاسلامية وسوف اواصل الدعاء. زاد الله هذه الوجوه النورانية من نور جماله. منَّ الله عليكم ايها الحرس الثوري بالعزة والمجد، وبالسعادة وسلامة النفس في هذه الدنيا وحشركم في الآخرة بسعادة كبرى وأحاطكم برحمته الواسعة.
دور الشباب في انتصار الثورة الاسلامية
ان لكم انتم أيها الشباب المنّة والفضل علينا، فقد كنتم، أنتم ايها الشبان المنحدرين من عامة هذا الشعب لا من الفئات التي ضيعت كل ما لدينا ولا من اولئك الذين فروا الى الخارج أو انهم كانوا هنا لكنهم نهبوا اموال هذا الشعب. ان لكم الفضل والمنّة علينا. والاسلام له المنّة على الجميع، فلا منّة لنا على الاسلام، الاسلام صاحب المنة علينا، القرآن صاحب المنة علينا ولكن انتم لكم المنة عليّ.
لقد تمكنتم انتم ايها الشبان المؤمنون، ايها الشبان المرابطون، من تحقيق هذا النصر.
يعلم الله بأنني حينما كنت في المدرسة العلوية انتبهت بعد يوم او يومين الى صور الشبان الموجودة هناك وبعضها لشهدائنا، يعلم الله ما تحمله قلبي ومقدار الأسف والتأثر الذي اصابني. ان هؤلاء هم شباننا وابناؤنا وقد استشهدوا في سبيل الاسلام، اسأل الله ان يحشرهم مع نبي الاسلام.
ان الآسى يملئنا من وقوع تلك المذابح ومن تلك الممارسات الوحشية للنظام المنحوس، ولكننا نشعر بالشكر لأن دماءنا، دماء ابناءنا سالت في سبيل الاسلام. لقد سقط للاسلام العديد من هؤلاء الشهداء، العديد من هؤلاء الاعزة، وانتم ايها الشباب خدمتم الاسلام كما خدمه الشباب في صدر الاسلام. لقد اوشك الاسلام ان يصبح اثرا بعد عين وكاد أن يمحى، لقد اوشكوا أن يقضوا على هذا القرآن، ولكن قيامكم انتم أيها الشباب الايراني، وقيام الشعب الايراني، الذي كان قياما الهيا ونهضة الهية اعادت الحياة للقرآن واعادت الحياة للاسلام ثانية.
الجهاد من اجل استمرار الجمهورية الاسلامية
وانني آمل من الآن فصاعدا ان نبقى معا، ونجاهد معا لتثبيت الجمهورية الاسلامية في هذه البلاد ونحول دون تمكن الاجانب من التسلط علينا كما فعلنا من قبل وقطعنا دابرهم عن بلادنا وسنفعل ذلك. لن نسمح للدول الكبرى التدخل في شؤون بلادنا وفي شؤن جيشنا وفي ثقافتنا وفي اقتصادنا، فقد ولى ذلك الوقت الذين يتدخلون فيه بامورنا دون رادع.
ان امتنا اليوم حية وشبابنا الشرفاء يقظون وعلى أهبة الاستعداد. فقد برهنوا على أن المدفع والدبابة عاجزة امام الشعب وامام الايمان، فالايمان بالله والايمان بالقيم الاسلامية هو الذي حقق لكم النصر.
اعزائي! رسخوا ايمانكم، ولا تتصوروا بان قدرتكم المادية هي التي حققت لكم هذا، ففي الحسابات المادية هم يملكون قوة تفوق قوتكم ملايين المرات ولكن جميع الحسابات باءت بالفشل! وقد ايقنوا هم انفسهم بان هذه الثورة لاتنسجم مع اية حسابات، وهذا النصر لم يكن منسجما مع اي حساب. انهم يعتمدون على الحسابات المادية والحسابات الدنيوية. ومما لاشك فيه ان ما حصل لا ينسجم مع الحسابات المادية والحسابات الدنيوية، لايمكن لمجموعة تفتقر الى كل شيئ، ليس لديها جيش، وليس لديها سلاح وتفتقد الى التنظيم، ان تنتصر على قوة عظمى تمتلك كل شيئ. فما جرى يستند الى حساب غيبي لا حساب مادي، والاستناد الى الحسابات المادية لا يفسر القضية. وعلى اولئك الذين يستندون الى الحسابات المادية والدنيوية ان يفسروا لنا ما الذي مكن هذا الشعب من التغلب على القوى الكبرى؟
فاين كارتر الذي اعلن دعمه للشاه منذ البداية وملأ الدنيا صخبا باحاديثه وتصريحاته المتوالية الداعمة لحكم الشاه؟ اين هم اولئك الذين قالوا سنأتي بالسلاح وسنرسل سفننا الى مياهكم وقد ارسلوا بعضها وقالوا سنفعل كذا وكذا؟ لقد ادركوا بأن المسألة ليست مسألة ماديات، وعليهم ان يدركوا ذلك. لا ادري ان كانوا يفهمون او لا! عليهم ان يدركوا هذا الامر! عليهم ان يدركوا بان كافة القوى العظمى وقفت خلف محمد رضا وهو بدوره كان يمتلك كل شيء الا الشرف والانسانية.
سر النصر
وطبقا للموازين المادية والموازين العادية، كان ينبغي القضاء علينا بهجوم واحد. كان ينبغي ان نكون لقمة سائغة لهم! ولكن قدرة الايمان، ودعم الله تبارك وتعالى والاتكال على ولي العصر سلام الله عليه هو الذي حقق لكم النصر.
اخواني! لاتنسوا سر النصر! فالكلمة التي انضوى تحت لوائها الشعب الايراني بجميع فئاته، كانت معجزة. ولايمكن لاحد ان يفعل ذلك، لقد كان الامر معجزة، كان شأنا الهيا. كان وحيا الهيا، وليس ممارسة بشرية.
ان سر نصركم هو الايمان الثابت اولًا، ثم وحدة الكلمة، فاحفظوا هذين الامرين، ورسخوا ايمانكم، فانتم لستم مخلوقات مادية كما يقول اولئك بان الانسان موجودا ماديا، ويعتبرون الانسان كسائر الحيوانات فانتم مخلوقات لها بعدها المادي، ولها اسمى من ذلك البعد المعنوي، ان فيكم انفسا قدوسية، ان فيكم انفسا مجردة 1، واذا كنتم في خدمة الاسلام وطاعة الله تبارك وتعالى فان هذه الانفس ستصبح انفسا طاهرة وزكية وسعيدة، اينما كانت وعلى اي هيئة كانت. ان موت الانسان، الانسان الطاهر، هو بداية حياته الانسانية، فهنا حياته الحيوانية، وحياته المحدودة، اما تلك الحياة الانسانية فهي غير المحدودة ولعالم غير محدود. ولو نزهتم انفسكم وطهرتموها، ولو جعلتم اعمالكم منسجمة مع القرآن الكريم ومع احكام الاسلام، وجعلتم اخلاقكم قرآنية، اذا طهرتم انفسكم فلا تخافوا شيئا.
ان الموت امر يسير وليس ذي بال. فان أمير المؤمنين سلام الله عليه مولى الجميع، حينما يقول: اني لآنس بالموت مثلما يئنس الطفل بثدي امه 2، فلانه فهم حقيقة الدنيا وحقيقة ما ورائها، فهم حقيقة الموت وحقيقة الحياة. لقد اعطينا الشهداء ولكن شهداؤنا احياء، احياء يرزقون، وخالدون 3. ونحن ندعو الله ان يوفقنا للشهادة، فهي عناء لحظة وسعادة دائمة، تعب لحظة وبعدها سعادة دائمة، سعادة مطلقة.
الغاية الالهية
اذا اردتم ان تخدموا اسلامكم وشعبكم، وان تتواصل خدمتكم وتستمر، اذا اردتكم ان تكون خدمتكم مأجورة لدى الله تبارك وتعالى، فاجعلوا غايتكم غاية الهية، وليكن تحرككم في سبيل الله، جاهدوا في سبيل الله، احرسوا في سبيل الله. انكم تتعبون كثيرا، وقد بذلتم الكثير من الجهود، ان لكم حقا على الاسلام، ولكن جاهدوا، جاهدوا انفسكم، احيوا الليالي كما يحيها مجاهدونا الآن، ناجوا الله تبارك وتعالى في عتمة الليل، اسألوا الله ان يوفقكم للشهادة وان يمنَّ عليكم بالعزة، فالشهادة عزة لكم، لا تخشوا شيئاً. انتم من الشعب، وانتم حقيقته، فحقيقة الشعب هي هذه المجموعة، حقيقة الشعب هي هؤلاء العمال والحرفيون والكسبة والموظفون والمزارعون، هؤلاء هم حقيقة الشعب، واولئك الناهبون الذين نهبوا وفروا ليسوا من شعبنا. لا تخشوا شيئاً وسوف تتغلبون على كل الصعاب بقدرة الايمان ان شاء الله.
2500 عاماً من حكم الشاهنشاهية
طبعا انتم تعلمون بان ما يحصل هنا ثورة، وتعلمون بانه لا مثيل لهذه الثورة بين جميع الثورات التي حدثت في العالم من حيث سرعة تحقيقها للمكاسب وقلة ما فيها من خسائر. لقد قدمنا الشهداء، قدمنا الكثير منهم ولكن في مقابل الملايين ممن نهضوا في هذه الثورة ومن قتل منهم وما تحملوه من خراب ودمار فان ايران ولله الحمد اصبحت تحت حماية ولي الامر سلام الله عليه وان خسائرها قليلة وماحققته كثير.
واكبر هذه المكاسب التي تحققت، انكم تمكنتم في عدة ساعات من اجتثاث جذور نظام ظالم امتدت جذوره الى اعماق هذه البلاد على مدى 2500 عاما؟!. طبعا المقدمات كانت طويلة ولكن حينما اصبحت الثورة حقيقية وارادوا الانقلاب عليكم لقد ارادوا القيام بانقلاب فقد تمكنتم من هزيمتهم في عدة ساعات، وانهار كل شيئ. قضيتم على كل ما لديهم، وقاموا هم بكل ما يسعهم من تخريب. خربوا ورحلوا وتركوا بلادنا مدمرة. وما بين ايدينا الآن ليس سوى انقاض.
لقد تحملتم العيش مع المستبدين لاكثر من خمسين عاما، تحملتم القمع والاستهانة، تحملتم ذلك لاكثر من خمسين عاما، والآن عليكم ان تتحملوا ايضاً من اجل البناء. ولاتتصوروا باننا او الحكومة او مجموعة من الحكومة او اية فئة من الشعب، يمكنها وحدها ان تقوم بعملية اعمار هذه الخربة، فهذه مسؤولية الجميع، مسؤولية جميع ابناء الشعب. وان هؤلاء الذين يعزفون احيانا على نغمة معينة ويقولون:" ماذا تحقق اذا، لماذا، لماذا؟" انما يريدون بث الفرقة بينكم. ماذا يقصدون ب-: ماذا تحقق؟ فماذا يريدون ان يتحقق اكثر مما تحقق؟ شعب تمكن من هزيمة كافة القوى الكبرى بقبضات ابنائه. شعب تمكن من القضاء على نظام مستبد حكم هذه البلاد ل- 2500 عاما! هل ينبغي ان يقال بعد ذلك: ماذا تحقق؟
الدعم الالهي في ضوء اتحاد ابناء الشعب
لاشك اننا نواجه مشاكل عديدة، مشاكلنا الآن كثيرة ولكن علينا ان نضع ايدينا بايدي بعض كي نجد حلول هذه المشاكل. انا وحدي لااستطيع، علماء الدين وحدهم لايستطيعون، الحكومة وحدها لاتستطيع، اية فئة من فئات الشعب لاتستطيع وحدها ان تحل هذه المشاكل ولكن" يد الله مع الجماعة" 4. فاذا اتفقت الجماعة على امر ما فان الله تبارك وتعالى سيكون معهم. لقد احسسنا بهذا الامر ورأينا كيف كان الله مع هذه الجماعة الايرانية حينما اصبحت متعاضدة، والامر كذلك الان. فلا ترتكبوا ما يؤدي لاسمح الله الى نقصان عناية الله بنا، لا ترتكبوا ما يؤدي الى اقلاق ولي العصر، لا تتفرقوا ولا تبثوا الفرقة فيما بينكم. كونوا معا، كونوا معا في الجمهورية الاسلامية، فالجمهورية الاسلامية تعني وجود الجميع معا. وانني آمل انه وبقيام الجمهورية الاسلامية وبنجاحنا ونجاحكم في اقرار نوع من العدل الاسلامي، ان يتم حل مشاكل الجميع، ان يتم حل مشاكل الموظفين، مشاكل العمال. ان الحكومة ونحن جميعاً بصدد تامين حياة كريمة للموظفين وللطبقة الضعيفة، للمستضعفين الذين تعرضوا للقمع على مدى سنوات طويلة، للعاملين في المصانع والمعامل، للمزارعين والفلاحين، للجميع...
التقوى سرّ النصر والغلبة
الاسلام للجميع. الاسلام ظهر من العامة وهو يعمل من اجلهم، الاسلام لم يظهر من الطبقات المرفهة. فنبي الاسلام كان من العامة وقد خرج من الطبقات الدنيا وقام بحركته. واصحابه ايضا كانوا من تلك الفئات الدنيا، من الطبقة الثالثة، أما ابناء الطبقات المرفهة فقد كانوا في طليعة المعارضين للرسول الاكرم. لقد خرج النبي من الطبقات الدنيا وعمل من اجلها، عمل من اجل الشعب وجاء بالاحكام من اجلهم، ان اكرمكم عند الله اتقاكم 5 تعني ان الله تبارك وتعالى لاينظر الى الفئات الاجتماعية، فهذا من الطبقة العليا، هذا رئيس وزراء، هذا صاحب المعالي، وهذا لا ادري ماذا، وهذا جنرال... ان كل ذلك غير مأخوذ في الاعتبار امام الله تبارك وتعالى. المعيار في الاسلام التقوى، فمن كان تقيا، من كان اتقى فان كرامته امام الله اكبر، وهذا العامل المتقي ورئيس الوزراء ذاك المتقي في عمله، المتقي سياسيا وهؤلاء الوزراء الاتقياء، الاتقياء في ما يقومون به من عمل، هم مع الله، ورئيس الجمهورية المتقي، رباني، هؤلاء كرماء عند الله. واذا لم تكن التقوى موجودة لا سمح الله فان الله سينظر الى الجميع بعدم الرضا. فمتى ما وجدت التقوى في المجتمع سيكون شريفا، كريماً، وهو عند الله" اكرم": ان اكرمكم عند الله اتقاكم" امر لا استثناء فيه. فرسول الله كان اكرم الناس لانه اتقى الناس وليس هناك مجال للاستناد الى الانساب والاسباب، التقوى هي الملاك. اتقوا الله كي تتمكنوا من التغلب على كافة مشاكلكم، كونوا مع الله ولا تخشوا شيئا، توكلوا على الله ولا تخافوا شيئاً.
لا معنى للهزيمة في منطق الإسلام
المنطق هو منطق صدر الاسلام، فاذا قتلنا اعدائنا فان عاقبتنا الجنة واذا قتلنا اعدؤنا فان عاقبتنا الجنة ايضا، هذا المنطق لا يهزم، انه ليس منطقا دنيويا بحيث اننا اذا متنا فاما ان نذهب الى جهنم او الى مكان اسوأ منها اذا وجد!.
المنطق منطق الدين، المنطق منطق الاسلام، منطق القرآن. فاذا توفرت التقوى فلا خشية من اي شيئ، اذا كنا مع الله فلن يخيفنا اعراض الناس عنا او ان تشيح الدنيا بوجهها عنا. واذا سلبت عناية الله لاسمح الله فلا فائدة ان كان العالم باسره معكم. لقد كانت القوى الكبرى كلها مع ذلك القزم" الشاه" ولكن ذلك لم ينفعه. كافة الدول العربية كانت معه وجاءت الآن لتقول كذا وكذا. جميع اولئك كانوا اخوة له وكانوا يدعمونه، ولكنهم تخلوا عنه! واشاحوا بوجهوهم عنه! كل الدول ادارت ظهورها له وجميع الشعوب لفظته، حتى عائلته ادارت وجهها عنه. هل تعتقدون بانه الآن مرتاح بين اعضاء عائلته؟ كلا فالوضع حتى داخل بيته يؤذيه وليس له من راحة بعد الان.
عاقبة مواجهة الله
هذه عاقبة من يقف ضد ارادة الله، هذه عاقبة مواجهة احكام الله وخيانة الاسلام وخيانة بلاد المسلمين. وهذه العاقبة يسيرة فهناك عواقب اكبر. فبقاء هذا الرجل في الدنيا مع كل ما يواجهه هي جنة بالنسبة له! وهو لن يوفق للتوبة. لا اقول بان عليه ان لايفعل ولكنه لن يوفق! ينقل عن الامام السجاد سلام الله عليه انه علم يزيد طريقا للتوبة ويقال ان زينب قالت: هل تعلم هذا؟ فاجابها الامام السجاد: انه لن يوفق لذلك، فمن يقتل الامام لن يوفق للتوبة ولو انه وفق لتوبة نصوح فان الله يقبل منه ولكنه لا يوفق. لان قلبه سيصبح على شاكلة اخرى، ان قلب الانسان يصبح على شاكلة لاتتيح للانسان انقاذه مما هو فيه من ظلمة تطبع عليها. ادعو الله ان لايصبح الانسان على هذه الحال، بحيث يختم الله على قلبه بختم يجعله عاجزا عن عمل اي شيئ.
اسأل الله ان يمنّ عليكم جميعا بالقوة والسلامة والاستقامة لحماية الثورة، ولكننا من الآن وصاعدا محتاجون لكم. جميعنا محتاجون لله ومحتاجون لهذه القوة، نحن بحاجة لهؤلاء الشباب الشرفاء في ايران من اقصاها الى ادناها. انتم حراس الاسلام بحق، انتم كشباب صدر الاسلام، لقد انقذتم الاسلام وعليكم ان تواصلوا توفير الحماية للثورة حتى تحقق اهدافها الحقيقية. وفقكم الله جميعا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* صحيفة الإمام، ج6، ص: 251,246
1- النفس المجردة: هي روح الانسان الخارجة عن الابعاد والمقادير.
2- راجع نهج البلاغة، الخطبة الخامسة.
3- اشارة الى الاية 169 من سورة آل عمران.
4- حديث نبوي شريف، راجع صحيح الترمذي، ج 3، ص 316.
5- اشارة الى الاية 13 من سورة الحجرات.