يتم التحميل...

الموضوع: الاستفتاء على الجمهورية الاسلامية

خطاب

الحاضرون: جمع من مختلف الفئات الاجتماعية

عدد الزوار: 78

التاريخ: 8 او 9 فروردين 1358 هـ. ش/ 29 او 30 ربيع الثاني 1399 هـ. ق‏
المكان: قم المقدسة
الحاضرون: جمع من مختلف الفئات الاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم‏

مسؤولية جيل الشباب‏

... حفظكم الله لنا أيها الشباب، انكم في خدمة الإسلام، وقد عملتم بمسؤولياتكم لحد الآن، وأملي ان تواصلوا ذلك في المستقبل.

اننا الآن وسط الطريق، وان ما بذله الشعب الايراني من جهد لحد الآن مكّنه من قطع ايدي الاجانب وتطهير البلاد من اللصوص الى حد كبير، إلا ان اعمار البلاد مسؤولية تقع على عاتقنا. فاولئك نهبوا الثروات واموال الشعب، وتركوا البلاد بحالة مزرية.

ينبغي بكم ان تديروا بلادكم، المطلوب منكم انتم ايها الشباب ان تعيدوا اعمار بلادكم. اسأل الله تبارك وتعالى ان يعرفنا بمسؤولياتنا، وأن يمنّ عليكم بالتوفيق.

الحث على الاقتراع لصالح الجمهورية الاسلامية

أيها الأخوة انتبهوا! أحذروا! ان اولئك الذين ابقونا متخلفين لازالوا يتربصون بنا، ان بعض الدول التي تتطلع الى نهب ثرواتنا لازالت تتربص بنا. واذا ضعفتم أو تساهلتم، اذا لم تواصلوا هذه الثورة، فمن الممكن لا سمح الله ان يعودوا مرة ثانية.

علينا جميعا ان نقطع دابر الاجانب بشكل كامل، وان نستأصل جذورهم. وهذا الأمر لا يتحقق إلا بهمة الشباب العالية. حفظكم الله.

فيما يتعلق بالاستفتاء الشعبي الذي سنحدد به مصير ايران، على الجميع ان يدلوا بأصواتهم، ولو انكم ادليتم بآرائكم لله فان الحكومة الاسلامية ستقام هنا. انني اوصيكم، وكما سأدلي انا برأي لصالح الجمهورية الاسلامية، اوصيكم وأهيب بكم ان تدلوا بأصواتكم لصالح الجمهورية الاسلامية، الجمهورية الاسلامية فقط لا اكثر ولا أقل.

أوصوا رفاقكم في مناطقكم ان يدلوا بآرائهم لصالح الجمهورية الاسلامية ايضا، واحذروا الفرقة، كونوا اخوة، تعرفوا على بعضكم بعضا، كونوا رفاقا بعضكم لبعض، حتى نتمكن ان شاء الله من بلوغ مبتغانا. حافظوا على هذه الثورة، واحفظوا وحدة الكلمة وحافظوا على توكلكم على الله تبارك وتعالى.

لتكن لكم علاقات بعلماء الدين، تعاملوا مع هذه الشريحة باحترام، وليكن لهم هم ايضا علاقات معكم، ليحترموكم هم في المقابل. حفظكم الله جميعا وابقاكم للاسلام. على الجميع ان يسيروا قدماً من أجل اقامة الجمهورية الاسلامية!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏


*صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 339-340

2011-04-30