يتم التحميل...

الموضوع: الاجابة عن اسئلة مختلفة

رسالة

المخاطب: پسنديده، سيد مرتضى‏

عدد الزوار: 109

التاريخ: 20 مرداد 1357 هـ. ش/ 6 شهر رمضان 1398 هـ. ق‏
المكان: النجف الأشرف‏
المخاطب: پسنديده، سيد مرتضى‏

باسمه تعالى‏

6 شهر الصيام 98
تفضّلوا بقبول فائق الاحترام. وصلت رسائلكم الكريمة التي تكون أحياناً مطوَّلة جداً، أرجو لسماحتكم السلامة والسعادة.

1- بالنسبة للمياه الموقوفة، ذكرتها أكثر من مرّة، وقد أجبت عنها، ليأذن سماحتكم بما يراه صالحاً وتوضع تحت تصرُّف الناس.

2- بالنسبة للأشياء اللازم شراؤها أو التصليحات التي لم تذكر مأذون لكم إذناً مطلقاً العمل بما ترونه مناسباً.

3- ما يخرج من المؤونة ليُخمّس، فالذي لم يتمكنوا من استعماله لسبب ما أو لم يرغبوا في ذلك، لا خمس عليه.

4- المال الموجود ثمناً للأرض، أعط خمسه احتياطاً، واصرف الباقي بالنحو الذي تراه، أو ارسله.

5- بالنسبة لموضوع السيد أنواري لا يمكن فعل شي‏ء، ليبق مسكوتاً عنه.

6- لا أستطيع أن أذكر أعضاء الجبهة 1 ولا كبيرهم 2 بالاسم والدعاية لهم، ذلك أن نهجهم يتعارض مع نهجنا.

7- قضية البيت لا أستطيع الآن حلّها مهما كان الإشكال، لكن حققت في بعض الموضوعات التي ذكرتها، فوجدتها غير صحيحة وبعضها الآخر نفاه الذين كانوا هناك، وليس لي اطّلاع عليها، كما أنه تمّ سؤال السيد أبطحي عن مجي‏ء بعض العناصر، فنفى ذلك بشدة. ومهما يكن ليس بالإمكان فعل شي‏ء في الوقت الحاضر، ولابد من الانتظار لنرى ماذا سيحدث.

8- بالنسبة لمراجعة السلطات احترز من ذلك بشدّة مهما كان الشخص أو الموضوع، فمثل هذا الأمر مسي‏ء للغاية لي ولسماحتكم، وكنت قد حذّرت من ذلك من قبلُ، ولكن يبدو أنه لم يصل الى سمعكم المبارك.

9- بالنسبة للذهاب الى قم بعد شهر إن لم يحدث طارئ، لا مانع من ذلك فيما يبدو، لأن الحكم قد تم إلغاؤه والإقامة في خمين غير رسمية، ولا أتصوّر ستكون هناك ردّة فعل 3. على أية حال الخيار لسماحتكم.

10- أتألّم لتألم سماحتكم، وأعتقد أن الكثير من موضوعات الذين يأتون ويشكون ويبعثون على تألمكم وإيذائكم غير صحيحة، فإلى الآن لم يراجعني أحد من إيران بخصوص هذه الموضوعات، وسألت أحياناً من قم فقالوا: لم نر شيئاً، أقصد أن لا يؤذي سماحتكم نفسه.

11- ا لأفكار والآراء التي ذكرتها للسادة المحيطين والحاشية مرفوضة، فهذا الأمر كان موجوداً منذ البداية، ولكن لا يمكن فعل شي‏ء، لأنه من الممكن أن يترتّب عليه ردّ فعل غير مناسب، لابد من النصيحة. هذه أيضاً تبدو غير مجدية.

أسأل الله- تعالى- أن يصلحهم، أطلعني على سلامتكم وما تراه مناسباً لشؤون قم، فأنا أوافق عليه. و أعلن وسأعلن وجهة نظر سماحتكم بصورة حاسمة وحازمة. والسلام عليكم.

روح الله الموسوي الخميني‏

* صحيفة الإمام، ج‏3، ص: 375,374


1- الجبهة الوطنية.
2- محمد مصدق.

2011-03-21