المناسبة: الغاء لائحة المجالس المحلية وتبعاته
حديث
المخاطب: پرتو، حسين (رئيس شرطة قم)- بديعي (رئيس دائرة الامن- السافاك- بقم)
عدد الزوار: 129
التاريخ: 20 آذر 1341 هـ. ش/ 13 رجب 1382 هـ. ق
المكان: مدينة قم
المخاطب: پرتو، حسين (رئيس شرطة قم)- بديعي (رئيس دائرة الامن- السافاك- بقم) 1
بسم الله الرحمن الرحيم
تجنب إثارة مشاعرالناس وعواطفهم
على الحكومة والشعب الاتحاد والتضامن، حتى اذا طرأ طارئ يهب الشعب لمساندة الحكومة ودعمها، فرغم انتهاء لائحة المجالس المحلية والتوصل الى اتفاق على اصل الموضوع، يشاهد هنا وهناك وفي الصحف والمجلات والخطب والكلمات، من يحاول التطرق الى الموضوع والتحدّث به. ونظراً لانتهاء القضية فان إثارتها عبر الصحف ووسائل الاعلام الأخرى لا تجدي نفعاً سوى شحن الأجواء. ان احاسيس ومشاعر المواطنين اضطربت بما فيه الكفاية في الشهرين الماضيين، وهم الآن بحاجة الى الهدوء، وينبغي الكف عن تأجيجها ثانية بالتحدّث في الموضوع والكتابة فيه.
علماء الدين دعامة الاصلاحات
وفخامة رئيس الوزراء 2 ذكر في تصريحاته التي ادلى بها مؤخراً أننا قد بدأنا الاصلاحات، لكن هناك عدة تحول دون هذه الاصلاحات. فإذا كان يقصد علماء الدين والمعممين، فهم دعامة الاصلاحات وسندها. فمتى ما أقدمت الحكومة على تشييد المصانع، وعملت على ترسيخ الثقافة ودعمها، وروّجت الزراعة بالوسائل الحديثة، أو خطت على طريق تطوير الصناعة والطب والصحة؛ فنحن سنقف الى جانبها وندعمها. فأيّ معمم يعارض هذا النوع من الخطوات الاصلاحية؟
على الحكومة والشعب التضامن والتكاتف وعدم ابتعاد بعضهم عن بعض.
فاذا ابتعد احدهما عن الآخر، يفرح الشعب لمعاناة الحكومة، ويتهرب الناس عن دفع الضرائب والعمل .. ومتى تكاتفت الحكومة مع الشعب، أقدم المواطنون على بيع البساط الذي تحت أقدامهم- عند الضرورة- ويتبرعون بثمنه الى الحكومة لتوفير احتياجاتها.
* صحيفة الإمام، ج1، ص: 135
1- لدى حوار الامام وتحذيره لمبعوثي النظام، كان ثمة عدد من المراجعين حاضرين في منزل الامام.
2- اسد الله علم.