المناسبة: نقل الإمام الخميني من السجن إلى الإقامة الجبرية
حديث
المخاطب: البهبهاني، السيد محمد 1
عدد الزوار: 95
التاريخ: 11 مرداد 1342 هـ. ش/ 12 ربيع الأول 1383 هـ. ق
المكان: طهران، بيت السيد نجاتي
المخاطب: البهبهاني، السيد محمد 1
جيد جداً وموفق .. أنا هنا حتى غروب الغد، وسوف اذهب إلى منزل في شميران أُعدّ لأمكث فيه أياماً، تم أتوجه إلى قم، غير أن ثمة أعمالًا لابد من إنجازها، وسأقاوم حتى يتم إطلاق سراح كافة السجناء، كذلك ينبغي الحيلولة دون إجراء الانتخابات المفضوحة.
* صحيفة الإمام، ج1، ص: 245
1- كتب رجل السافاك الخاص المكلف بمراقبة الإمام الخميني في تقريره المؤرخ 12/ 5/ 1342 وهو يشير إلى إطلاق سراح الإمام الخميني من السجن، كتب يقول: جاء معظم علماء الدين وكبار العلماء وكذلك المعممون والتجار والكسبة ومختلف طبقات أبناء الشعب، إلى منزل آية الله نجاتي الواعظ للقاء الخميني. لقد اصطف الناس على هيئة مجموعات ينتظرون دورهم لتقبيل يد وصدر وقدم الخميني، وهم في حالة من التأثر والبكاء .. الحديث الذي دار بين الخميني وآية الله البهبهاني أقتصر على تبادل التحية وتفقد أحواله، إذ أجاب الخميني عن سؤال آية الله البهبهاني عن أحواله قائلًا:( .. جيد جداً وموفق ..)( الحديث المذكور أعلاه). وكتب المأمور الأمني في خاتمة تقريره:( استمر تدفق الناس كالسيل حتى الساعة التاسعة مساءً، يدخلون من أحد الأبواب، ويقبلون يد وقدم الخميني، ويخرجون من الباب الآخر، ومن فحوى الأحاديث التي دارت بين الكسبة والتجار، يبدو أنهم ينوون اليوم أو غداً( 11 أو 12 مرداد 1342) تعليق مظاهر الزينة في السوق والاحتفال بهذه المناسبة، وكان هذا الموضوع محل نقاش بين الكسبة).