يتم التحميل...

كُناه (عليه السلام) السامية

ولادة أمير المؤمنين(ع)

كُناه (عليه السلام) السامية

عدد الزوار: 236



أشهرها أبو الحسن، وكُنّي أيضاً بأبي الحسين، وأبي السِّبطَين.

كما يُكنّى (عليه السلام) بأبي الريحانتَين، وهما الحسن والحسين (عليهما السلام)، إذ قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) له فيما أوصاه به قَبل وفاته: (سلام عليك أبا الريحانتين، أُوصيك بريحانتَيَّ من الدنيا..)[1].

كما كنّاه بأبي تراب، لمّا رآه ساجداً معفِّراً وجهه في التراب، وقال له يوماً: (إجلس يا أبا تراب.. ) قال الراوي: والله ما كان اسمٌ أحبَّ إلى عليّ (عليه السلام) منه[2].

ألقابه (عليه السلام) الشريفة:
وهي كثيرة.. كما هي فضائله كثيرة، وهي سامقة.. كما هي مقاماته سامقة، منها:

حيدر، وحيدرة: وهو مشهور، ذَكرَه هو (عليه السلام) في مبارزته: (أنا الذي سَمّتْني اُمّي حَيدرَه...)[3]، وكان لهذا اللقب هيبته ورهبته في القلوب.

المرتضى: في الحديث القدسيّ: (رضيتُ فاطمةَ لعليّ، وعليّاً لها، فهو المرضيّ أفعالُه وأقواله عند الله، وهو عليٌّ ذو الرضى عن الله تعالى)[4].

باب مدينة العلم: قال فيه حبيبه رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمَن أراد العلم فلْيأت المدينة مِن بابها...)[5].

أمير المؤمنين: لقّبه به النبيّ (صلى الله عليه وآله): قائلاً: (سلِّموا على عليٍّ بإمرة المؤمنين)[6]، فخُصّ (عليه السلام) به، وانفرد بهذا اللقب، فلا يشاركه فيه أحد غيره، حتّى أئمّة الهدى (عليهم السلام)، فمَن دونهم أولى.

وقد لقّبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بـ: (سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المحجّلين، وسيّد العرب، وسيّد الأوصياء، ويَعسُوب المؤمنين)[7].

وجاءت ألقابه الفاخرة كذلك ـ ينقلها العامّ والخاصّ:
وليّ الله، وحبيب الله، وعبد الله، وأسد الله، وسيف الله، ووصيّ رسول الله، وخليفة رسول الله، وأخو رسول الله ووصيّه ووزيره، وفتى قريش، وذو القَرنَين، وقسيم الجنّة والنار، والصدّيق الأكبر، والفاروق الذي فَرَق بين الحقّ والباطل، ويعسوب الدين.. في روايات ثابتة صحيحة تسالَم عليها المحدِّثون والمؤرّخون على اختلاف مشاربهم، ومذاهبهم.


[1] كنز العمال للمتقي الهندي: ج11، ص625.
[2] شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد:ج1، ص11.
[3] الإرشاد للشيخ المفيد: ج1، ص127.
[4] توضيح الدلائل لشهاب الدين الشافعي: ص126.
[5] الأمالي للشيخ الطوسي: ص559.
[6] الكافي للشيخ الكليني: ج1، ص292.
[7] الأمالي للشيخ الصدوق: ص464.

2021-02-23