كلمة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في جلسة الأنس بالقرآن
2020
كلمة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في جلسة الأنس بالقرآن
عدد الزوار: 187كلمة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في جلسة الأنس بالقرآن_25-4-2020
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
تهنئة كل مسلمي العالم بحلول شهر رمضان
أتقدم بجزيل الشكر للأخوة الأعزاء الذين أعدّوا ونظّموا هذا البرنامج وأسعدونا اليوم بتلاوة الآيات القرآنية الكريمة؛ كذلك أشكر من صميم القلب كل القرّاء المحترمين الذين قدّموا التلاوات اليوم، لقد استمتعنا حقًّا، واستفدنا، وانتفعنا من هذه التلاوات، كذلك أشكر المذيع المحترم الذي أدار الجلسة بشكل جيد.
أولًا، أبارك لجميع الذين يسمعون هذا الحديث وجميع الإخوة المسلمين في جميع أنحاء العالم حلول شهر رمضان المبارك، وأرجو أن يوفقنا الله لأداء حق هذا الشهر. إنّه شهر القرآن؛ وفي الآية الكريمة من القرآن، عندما يذكر اسم شهر رمضان، يذكر: «الذي أُنزِلَ فیهِ القُرآن»(2). هذه ميزة مهمة جدًّا لهذا الشهر العزيز والشريف.
سعادة الدنيا والآخرة رهن بالعمل بالقرآن الكريم
لقد دوّنتُ بعض الأفكار، لكي أتحدّث حول القرآن، ولكن ليس هناك وقت كافٍ، هناك القليل من الوقت؛ سأطرحها باختصار. لطالما تحدّثنا عن القرآن مرارًا، وسمعنا تكرارًا أن القرآن هو كتاب الحياة. وهذه هي حقيقة الأمر أيضًا: القرآن كتاب الحياة. إذا طابق البشر قواعد الحياة مع القرآن، فسيحظون بسعادة الدنيا والآخرة. مشكلتنا هي أننا لا نقوم بهذا العمل؛ مشكلتنا هي أننا لا نطابق الحياة مع قواعد القرآن؛ مثلنا كشخص يذهب إلى الطبيب ويأخذ وصفة طبيّة، لكنه لا يتّبع هذه الوصفة. لن يكون لهذه الزيارة إلى الطبيب نفع بدون العمل بالوصفة الطبية؛ هذا هو وضعنا اليوم.
القرآن كتاب العلم والمعرفة، وهو قانون للحياة أيضًا
القرآن هو كتاب العلم والمعرفة، أي إنه يروي القلب والعقل البشري- القرآن بالنسبة لأولئك الذين هم أهل معرفة وحب تعلم هو ينبوع لا ينفد- ولكن بالإضافة إلى ذلك، القرآن قانون الحياة أيضًا؛ بالإضافة إلى البعد المعرفي وكسب المعرفة، القرآن لديه تعليمات عملية للحياة؛ أي إنه يقوم بعمارة الحياة، يمنح الحياة أمانًا وسلامًا وراحة. «يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام» (3). يدلّ الإنسان على طرق السلامة، طرق الأمان وطرق الطمأنينة والسكينة في الحياة. لطالما كان البشر وعلى مر التاريخ، يعانون القمع والتمييز والحرب وانعدام الأمن وسحق القيم، واليوم هم كذلك أيضًا؛ القرآن هو سبيل علاج كل هذا. إذا عملنا بالقرآن، ستُحلّ كل هذه المشاكل. أي إن المجتمعات البشرية إذا اتّبعت التعليمات العملية للقرآن - التي سأعرض بعضها باختصار وبقدر الوقت المتبقي – ستنجو من كل هذه المشاكل. في ظاهر القرآن هذا، هناك الآلاف من قواعد الحياة. قال أمير المؤمنين: «إن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق» (4)، أنيق يعني رائع وجميل. إن ظاهر القرآن رائع وجميل؛ بالنسبة لمن هم من أهل النظرة الجمالية، فإن القرآن فريد من نوعه في جماله وروعته، لكن باطنه عميق كذلك.
تعاليم القرآن العملية للحياة:
1) عدم جعل الحياة الدنيا محورًا
هذه الأمور التي أقول إنها موجودة في القرآن وهي درس في الحياة، تتعلق بظاهر القرآن؛ إنها ترتبط بما أفهمه أنا العبد وأمثالي من القرآن؛ وإلّا فإن ما يفهمه الكمّل من أهل التوحيد والراسخون في العلم من القرآن، ما يفهمه أولياء الله هو بواطن القرآن وبحر القرآن العميق، فإن القرآن أعمق بكثير من هذه الكلمات؛ ما أقوله هو، إن هذه الآلاف من قوانين الحياة هي من الأشياء التي نستفيدها من ظاهر القرآن.
حسنًا، هذه الأشياء العملية: بعضها يتعلق بتنظيم قواعد الحياة؛ على سبيل المثال، خذوا مثلا «فَمِنَ النّاسِ مَن یَقولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنیا وما لَه في الآخِرَةِ مِن خَلاق»(5)؛ فالبعض يحصرون جميع قواعد الحياة البشرية والمحبة والصداقات والعداوات والعلاقات والأهداف والدوافع في أمور الدنيا؛ ماذا تعني الدنيا؟ تعني المال، تعني السلطة، تعني الشهوة؛ هذا هو المراد من الدنيا هنا. فصداقتهم لهذه الغايات، عداوتهم لهذه الغايات، تواصلهم وعلاقاتهم لهذه الغايات، سعيهم لهذه الغايات، أهدافهم لهذه الغايات؛ وهذا ما يرفضه الله سبحانه وتعالى. يرفض بناء قاعدة كهذه للحياة؛ «وما لَه في الآخِرَةِ مِن خَلاق». هؤلاء سيحصلون على أشياء في هذه الحياة الدنيوية - في هذه الحياة المؤقتة والقصيرة -، ولكن في الحياة الأصلية والحقيقية والأخروية حيث حياة الإنسان هناك؛ لا يملكون شيئًا، لا نصيب لهم فيها، ولا ينتفعون منها.
2) الغاية الحقيقية للحياة؛ في جمع الدنيا والآخرة
ولكن في مقابل هذا، يوجد قاعدة أخرى للحياة: «ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»(6)؛ وهذه هي قاعدة البناء الثانية. أي أولئك الذين يسعون إلى حسنة الدنيا وإلى أي شيء؛ "آتنا في الدنيا" لا يقولون أعطنا كذا؛ لكن من الواضح أنه يريد الدنيا، ولكن هذا القول "آتنا في الدنيا حسنة" يعني أعطنا الأشياء الحسنة في الدنيا؛ الأشياء التي تتوافق مع فطرة الإنسان، والتي تنسجم مع حاجات الإنسان الحقيقية؛ "وفي الآخرة حسنة"؛ إنهم يسعون وراء الآخرة أيضًا، "وقنا عذاب النار"(7)؛ هناك أشخاص يوفقهم الله تعالى لنيل مقاصد الحياة الحقيقية. وهناك مجموعة آيات من هذا القبيل؛ حيث تحدد قواعد الحياة. أو افرضوا، على سبيل المثال، في آية متعلقة بعقلاء بني إسرائيل حيث إن البعض منهم كانوا ينصحون قارون ويقولون له: «وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك»(8). لم يقولوا لقارون تخلّص من كل ما لديك؛ بل قالوا له اجعل ما لديك وسيلة. إن مال الدنيا وثروتها وسيلة، وسيلة للوصول إلى المراتب البشرية والإنسانية السامية، وسيلة للوصول إلى المراتب المعنوية؛ يمكن أن تكون وسيلة. يمكنكم إعمار العالم بالمال، وإنقاذ حياة البشر، والقضاء على التمييز، وإخراج الفقراء والضعفاء من الفقر والضعف. «وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة»؛ أولًا، كل مالك وما لديك هو ممّا "آتاك الله"، أعطاه الله لك؛ وثانيًا، الغاية منه هو أن تنفقه في سبيل الله "ولا تنس نصيبك من الدنيا"، وليس المقصود أن لا يكون لك حظ ونصيب منه؛ بل لديك حصة منه، فاستفد من حصتك أيضًا. "وأحسن كما أحسن الله إليك"؛ التفتوا، هذه هي قاعدة الحياة التي حدّدها الإسلام لنا. بعكس ما كان يتصوره عديم العقل ذلك؛ قارون ذو الثراء الفاحش كان يقول: «إنما أوتيته على علم»(9)؛ أنا استطعت أن أحصل عليه بنفسي، حصلت عليه بذكائي؛ لكن لم يكن الواقع كذلك؛ فالله تعالى هو من سخّر الوسائل، وهو استطاع أن يحصل عليها. لذلك فإن بعض آيات القرآن على هذا النحو، ولدينا الكثير من قبيل هذه الآيات التي تحدّد قواعد الحياة.
3) تنظيم العلاقات الاجتماعية
هناك بعض الآيات تتعلق بتنظيم العلاقات الاجتماعية؛ وهذه التعاليم العملية تتعلق بالعلاقات الاجتماعية. خذوا مثلًا: "ولا یَغتَب بَعضُكُم بَعضًا"(10)؛ لا تغتابوا؛ هذا الأمر ينظم العلاقات الاجتماعية. عندما تغتابون، فإنكم تلوّثون قلوبكم، وتلوّثون قلوب مخاطبيكم، وتفضحون الحقيقة المخفية لأخ مؤمن، وأخت مؤمنة، من دون سبب أمام هذا وذاك؛ وهذا أمر خاطئ وغير صحيح. وقد يفعل هو أيضًا الشيء نفسه لكم. هذا العمل، يخرج الحياة والعلاقات الاجتماعية عن انتظامها السليم.
4) مراعاة العدل والإنصاف، حتى مع المخالفين والأعداء
أو افرضوا مثلًا حين يقول: «لا يجرمنّكم شنآنُ قومٍ على ألّا تعدلوا»(11)؛ إذا اختلفت مع شخص ما، كنت على عداوة مع شخص ما، فلا ينبغي أن يجعلك ذلك غير منصف له، وتكون ظالمًا وغير عادل. التفتوا، هذا قانون عملي. نعم، قد تختلفون مع شخص ما، ولكن في الأمور التي يكون الحق معه فينبغي ألّا يجعلكم هذا تخفون الحق أو تضيّعون ذلك الحق، ولا تنصفونه بسبب مخالفتكم له. لاحظوا في المجتمعات، بل حتى في مجتمعنا - كي لا نذهب بعيدًا- إذا عملنا بهذه الآية مع أولئك الذين يخالفوننا، أي أن نكون منصفين معهم، وهم أيضًا يكونوا منصفين معنا، تخيلّوا كيف سيكون وضع المجتمع مناسبًا وجيدًا.
5) تجنب نشر الشائعات والأكاذيب
أو افرضوا مثلًا: «لا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»(12)؛ لقد قلت إنّه يوجد - مثل هذه الآيات في القرآن - الآلاف من التعاليم القرآنية؛ «لا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»؛ لا تسعَ وراء الشيء الذي ليس عندك يقين به؛ لا تثق بما أنت لا تتيقن منه. تتصرّف الصحافة السائدة في العالم الآن بعكس هذا تمامًا؛ أي إنهم يقومون عبثًا بنشر الشائعات، ينشرون الأكاذيب، وهم غير مطّلعين عليها، وليس لديهم علم بها. للأسف، هناك بعض هذه الأشياء موجودة داخل مجتمعنا أيضًا. وهذه النقطة في الآية الكريمة هي بالضبط عكس ما يحدث في العالم اليوم. إذا قمنا بتنفيذ هذا الأمر فإن جزءًا كبيرًا من مشاكلنا سوف يُحَلُّ.
6) عدم الثقة بالظالمين
أو قوله تعالى «لا تركنوا إلى الذين ظلموا»(13)؛ لا تثقوا بالمستبد، بالظالم، ولا تميلوا نحوه - «الركون» يعني الميل إليه والتوجه نحوه والوثوق به - لا تثقوا بالإنسان الظالم. فنتيجة الثقة بالظالم هي ما ترونه حاليًّا؛ حيث الدول الإسلامية والجماعات الإسلامية تثق بأظلم الظالمين وأشدّ المستبدين في العالم، وهم يرون نتائجها وترونها أيضًا.
7) عدم خيانة الأمانة
أو آية: «اقسطوا إن الله يحب المقسطين»(14)؛ أقيموا العدل، لقد أُمرنا بالقسط والعدل والإنصاف في جميع أمور الحياة؛ أو قوله: «لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم»(15)؛ لا تخونوا الأمانة. الأمانة لا تعني الأمانة في المال الذي وضعتموه عندي فقط؛ فالمنصب والمسؤولية التي منحتموني إياها هما أمانة أيضًا. فإذا لم أعمل بهذه الأمانة بشكل صحيح، أكون قد خنت الأمانة. لاحظوا ما سيحصل لو أننا تقيّدنا بهذا الأمر فقط. فلذلك ما يقدّمه القرآن لنا هو عبارة عن تعليمات عملية.
8) الصمود وعدم الخوف من الأعداء
أو مثلًا: «فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»(16) والتي هي تتمة لآية «إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ»(17)، حيث جاؤوا وقالوا لهم "إنهم يتآمرون عليكم، فاخشوهم"، يخوّفون [المسلمين]. القرآن يقول كلّا، لا تخافوا منهم، بل خافوا مني؛ اعبدوا الله تعالى، ثقوا بالله، واصمدوا في وجه العدو فيمكنكم أن تهزموا العدو.
هذا الذي يخوّف الناس من الظالمين والذي يقول للإنسان اخشَ هذا وخَفْ من ذاك، اخشوا من هذه القوى وتماشوا معها، هو بنفسه شيطان! وما نشاهده على مرّ التاريخ هناك أشخاص خافوا من هذه القوى، وبذلك ابتلوا بامتحانات صعبة ومريرة في حياتهم. اليوم القوى الإسلامية، الدول الإسلامية تراعي القوى المستبدة، يخافون منهم ويتعامون عن قوة أنفسهم؛ ونتيجة ذلك فإنهم يحصدون المذلّة.
الإمام (رضوان الله تعالى عليه) علّمنا جميعًا عدم الخوف من القوة المستبدة، أنا لا أنسى في العام 58 (هجريًّا ــ شمسيًّا) [١٩٨٠ ميلاديًّا] عندما اعتقل شبابنا الجواسيس الأمريكيين، وأيضًا استولوا على وكر الجاسوسية الأمريكية (السفارة الأمريكية)، ضغط البعض على مجلس قيادة الثورة لكي يفرجوا عنهم، ذهبت أنا والمرحوم الشيخ هاشمي الرفسنجاني وبني صدر، نحن الثلاثة من مجلس قيادة الثورة ذهبنا إلى قم؛ في تلك الفترة كان الإمام في قم؛ ذهبنا إلى الإمام لنسأله عمّا علينا فعله. أخبرناه بما يحدث وبأنهم يضغطون علينا لكي نفرج عنهم بأسرع وقت؛ فالتفت الإمام إلينا وقال: هل تخافون من أمريكا؟ فأجبته أنا كلا لا نخاف، فقال إذًا، لا داعي لأن يفرجوا عنهم! وهكذا كان واقع الحال؛ فلو أن أحدًا خاف من أمريكا وراعى ذلك، لكان سيعكس نتائج سلبية ومرّة على البلد في ذلك اليوم. نحن قد شاهدنا الحالات التي كانت تخاف فيها الحكومات والسلطات في بلدنا من العدو، وكيف كان هذا الخوف يسبب لهم الكثير من المشاكل. القرآن يقول: «فلا تخافوهم وخافونِ»(18)؛ «خافونِ» يعني بأن تراعوا قراراتي؛ هناك حيث قال الله تعالى جاهِدوا، فجاهِدوا؛ وحيث قال توقّفوا، توقّفوا؛ هذا هو معنى "خافونِ".
9) إقامة الصلاة عنوان للذكر الإلهي
وأيضًا آية: «أقِم الصلوة لِذكري»(19)؛ والآن بمناسبة شهر رمضان التفتوا إلى هذه النقطة أيضا «وأقِم الصلوة لِذكري»؛ هذه أحد التعاليم العملية. الصلاة هي للذِّكر، للتذكُّر؛ حافظوا على الصلاة من أجل ذِكر الله.
اليوم إذا ما عملنا جميعنا بهذا الأمر، فيما يتعلق فينا نحن، وكلنا نستطيع أن نعمل بهذا؛ أن نؤدي الصلاة بتركيز، وأن لا نجول بقلبنا إلى مكان آخر أثناء الصلاة، وأن نصلي من أجل ذِكر الله تعالى، فباليقين سيترك هذا تأثيرات كبيرة في ارتقائنا وتكاملنا الروحي؛ وكذلك: «يا أيّها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحًا»(20) فهذه الأيام، هي أيام التوبة، أيام الاستغفار، أيام العودة إلى الله.
أرجو من الله تعالى بأن يوفّق جميع أفراد شعبنا وجميع أفراد المسلمين لأن يتمكنوا من القيام بواجبات شهر رمضان، والواجبات الإسلامية. بأن نعمل بالقرآن؛ هذه التعاليم القرآنية، هذه الآلاف من التعاليم القرآنية العملية العملانية، أي إنّها قابلة للعمل؛ طبعًا الحكومات تتحمّل مسؤوليات أكثر، القوى الحاكمة في البلد ومديرو المجتمع عليهم مسؤوليات أكثر.
على ما يبدو لقد انتهى الوقت؛ أظن الآن أنه قد حان وقت الأذان؛ لذلك سأختم حديثي. أنا مسرور كثيرًا؛ كان لقاءً جيدًا جدًّا اليوم، أجدد شكري لكل من ساهم في هذا العمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهوامش:
1- في بداية هذه المراسم - التي عقدت عبر تقنيّة الاتصال المتلفز - قام عدد من القرّاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم وإنشاد الأشعار والمدائح.
- 2 سورة البقرة، جزء من الآية 185.
-3 سورة المائدة، جزء من الآية 16.
-4 نهج البلاغة، الخطبة 18.
-5 سورة البقرة، جزء من الآية 200.
-6 سورة البقرة، الآية 201.
-7 سورة البقرة، جزء من الآية 201.
-8 سورة القصص، جزء من الآية 77.
-9 سورة القصص، جزء من الآية 78.
-10 سورة الحجرات، جزء من الآية 12.
-11 سورة المائدة، جزء من الآية 8.
-12 سورة الإسراء، جزء من الآية 36.
-13 سورة هود، جزء من الآية 113.
-14 سورة الحجرات، جزء من الآية 9.
-15 سورة الأنفال، جزء من الآية 27.
-16 سورة آل عمران، جزء من الآية 175.
-17 سورة آل عمران، جزء من الآية 175.
-18 سورة آل عمران، جزء من الآية 175.
-19 سورة طه، جزء من الآية 14.
-20 سورة التحريم، جزء من الآية 8.