الآيات قرآنية:
1- وجوب الإيمان بالملائكة:
1 ـ ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾([1]).
2 ـ ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾([2]).
3 ـ ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدً﴾([3]).
2- عصمة الملائكة:
4 ـ ﴿عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾([4]).
5 ـ ﴿وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾([5]).
3- حملة العرش:
6 ـ ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ﴾([6]).
4- رسل الله إلى أنبيائه وأصفيائه:
7 ـ ﴿اللَهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾([7]).
8 ـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلً﴾([8]).
9 ـ ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾([9]).
10 ـ ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّ﴾ ([10]).
5- نزولهم بالوحي:
11 ـ ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ ([11]).
12 ـ ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ ([12]).
6- نزولهم بالتقدير:
13 ـ ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾ ([13]).
7- الملائكة المقربون:
14 ـ ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ ([14]).
8- قبضهم الأرواح:
15 ـ ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ ([15]).
16 ـ ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾([16]).
17 ـ ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ ([17]).
9- إستغفارهم للمؤمنين:
18 ـ ﴿وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ ([18]).
19 ـ ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ ([19]).
10- نصرتهم للمؤمنين:
20 ـ ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾([20]).
21 ـ ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُو﴾ ([21]).
22 ـ ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾ ([22]).
11- التمثل بصورة إنسان:
23 ـ ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّ﴾ ([23]).
24 ـ ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ﴾ ([24]).
25 ـ ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ ([25]).
12- لا يفترون عن الذكر:
26 ـ ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ ([26]).
13- المعقّباتُ الحَفَظَة:
27 ـ ﴿وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً﴾ ([27]).
28 ـ ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ﴾ ([28]).
14- كَتَبَةُ الأعمال:
29 ـ ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ ([29]).
30 ـ ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾ ([30]).
15- خَزَنَةُ النّار:
31 ـ ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُو﴾ ([31]).
32 ـ ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ ([32]).
33 ـ ﴿عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ ([33]).
16- خَزَنَةُ الجنّة:
34 ـ ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ ([34]).
35 ـ ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ﴾ ([35]).
روايات معتـبرة ســنداً:
1 ـ روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ «عليه السلام» قَالَ:
«سَمِعْتُه يَقُولُ: والله، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ، لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا أَحْصَوْهُمْ، وإِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا» ([36]).
2 ـ روى الشيخ الطوسي عن مُحَمَّد بْن مُحَمَّدٍ، عن أَبي الْقَاسِمِ جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام»، قَالَ:
«مَا خَلَقَ اللهُ خَلْقاً أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَإِنَّهُ لَيَنْزِلُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَيَأْتُونَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، فَيَطُوفُونَ بِهِ، فَإِذَا هُمْ طَافُوا بِهِ نَزَلُوا فَطَافُوا بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا طَافُوا بِهَا أَتَوْا قَبْرَ النَّبِيِّ «صلى الله عليه وآله» فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ «عليه السلام» فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ الْحُسَيْنِ «عليه السلام» فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ عَرَجُوا، وَيَنْزِلُ مِثْلُهُمْ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ([37]).
3 ـ محمد بن الحسن الصفار، عن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ:
«كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام» أَعْرِضُ عَلَيْهِ مَسَائِل...
فَقَالَ «عليه السلام»: نَعَمْ، إِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُقَرَّبِينَ وَغَيْرَ مُقَرَّبِين» ([38]).
4 ـ روى الشيخ الكليني عن عدةٍ من أصحابهِ عن أَحْمَد بْن مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَحَدِهِمَا «عليهما السلام» قَالَ:
«وسُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: تَنْزِلُ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ والْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي أَمْرِ السَّنَةِ، ومَا يُصِيبُ الْعِبَادَ، وأَمْرُه عِنْدَه مَوْقُوفٌ لَه، وفِيه الْمَشِيئَةُ، فَيُقَدِّمُ مِنْه مَا يَشَاءُ، ويُؤَخِّرُ مِنْه مَا يَشَاءُ، ويَمْحُو ويُثْبِتُ وعِنْدَه أُمُّ الْكِتَابِ»([39]).
5 ـ روى الشيخ الكليني عن عِدَّة مِنْ أَصْحَابِه، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
«سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله «عليه السلام» عَنْ قَوْلِ الله تَبَارَكَ وتَعَالَى:﴿وكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ ولَا الإِيمانُ﴾([40]).
قَالَ: خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ الله عَزَّ وجَلَّ، أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ ومِيكَائِيلَ، كَانَ مَعَ رَسُولِ الله «صلى الله عليه وآله» يُخْبِرُه ويُسَدِّدُه، وهُوَ مَعَ الأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِه»([41]).
6 ـ روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ «عليه السلام» قَالَ:
«...ومَا خَلَقَ الله عَزَّ وجَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى الله عَزَّ وجَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ، لأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ»([42]).
7 ـ روى الشيخ الكليني عن محمد بن يحيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ «عليه السلام» قَالَ:
«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ مَعَهُمْ قَرَاطِيسُ مِنْ فِضَّةٍ، وأَقْلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ، عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ، فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمُ.. الأَوَّلَ، والثَّانِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ولَا يَهْبِطُونَ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَيَّامِ، إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ. يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ([43]).
8 ـ روى الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم، عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«إِذَا أَذَّنْتَ وأَقَمْتَ صَلَّى خَلْفَكَ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وإِذَا أَقَمْتَ صَلَّى خَلْفَكَ صَفٌّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ([44]).
9 ـ روى الشيخ الصدوق عن أبيه، عن سَعْد بْن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام» قَالَ:
إِنَّ لِلهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً، أَنْصَافُهُمْ مِنْ بَرَدٍ، وَأَنْصَافُهُمْ مِنْ نَارٍ، يَقُولُونَ: يَا مُؤَلِّفاً بَيْنَ الْبَرَدِ وَالنَّارِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ([45]).
10 ـ روى الشيخ الصدوق عن أبيه، عن سَعْد بْن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام» قَالَ:
«قُلْتُ لَهُ: لِمَ سُمِّيَ الْبَيْتُ الْعَتِيقَ؟!
قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ لآِدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَكَانَ الْبَيْتُ دُرَّةً بَيْضَاءَ، فَرَفَعَهُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَبَقِيَ أُسُّهُ، فَهُوَ بِحِيَالِ هَذَا الْبَيْتِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ أَبَداً»([46]).
11 ـ روى الشيخ الكليني عن عَلِي بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا ولَه أُذُنَانِ، عَلَى إِحْدَاهُمَا مَلَكٌ مُرْشِدٌ، وعَلَى الأُخْرَى شَيْطَانٌ مُفْتِنٌ.. هَذَا يَأْمُرُه، وهَذَا يَزْجُرُه.
الشَّيْطَانُ يَأْمُرُه بِالْمَعَاصِي، والْمَلَكُ يَزْجُرُه عَنْهَا، وهُوَ قَوْلُ الله عَزَّ وجَلَّ: ﴿عَنِ الْيَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ % ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْه رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ ([47]).
12 ـ روى الشيخ الكليني عن عِدَّة مِنْ أَصْحَابِه، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الله، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«مَنْ عَادَ مَرِيضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكَّلَ الله بِه أَبَداً سَبْعِينَ أَلْفاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَغْشَوْنَ رَحْلَه، ويُسَبِّحُونَ فِيه، ويُقَدِّسُونَ، ويُهَلِّلُونَ، ويُكَبِّرُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نِصْفُ صَلَاتِهِمْ لِعَائِدِ الْمَرِيضِ»([48]).
13 ـ روى الشيخ الكليني عن عدة من أصحابه عن سَهْل بْن زِيَادٍ وعَلِي بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيه جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، قَالَ:
«سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الأَوَّلَ «عليه السلام» يَقُولُ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْه الْمَلَائِكَةُ»([49]).
14 ـ روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ وعَلِيّ بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ومُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ وعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ الله «صلى الله عليه وآله» مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيه عِلْماً سَلَكَ الله بِه طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِه»([50]).
15 ـ روى الشيخ الطوسي بإسناده إلى أَحْمَد بْن مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ «عليه السلام»:
«أَنَّهُ اشْتَكَى عَيْنَهُ، فَعَادَهُ رَسُولُ اللهِ «صلى الله عليه وآله»، فَإِذَا عَلِيٌّ «عليه السلام» يَصِيحُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ «صلى الله عليه وآله»: أَجَزَعاً، أَمْ وَجَعاً يَا عَلِيُّ؟
قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا وَجِعْتُ وَجَعاً قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ.
قَالَ: يَا عَلِيُّ، إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِيَقْبِضَ رُوحَ الْفَاجِرِ نَزَلَ مَعَهُ بِسَفُّودٍ([51]) مِنْ نَارٍ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ بِهِ فَتَصِيحُ جَهَنَّم»([52]).
16 ـ روى الشيخ الكليني عن أَبي عَلِيٍّ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«الصَّلَاةُ وُكِّلَ بِهَا مَلَكٌ لَيْسَ لَه عَمَلٌ غَيْرُهَا، فَإِذَا فُرِغَ مِنْهَا قَبَضَهَا، ثُمَّ صَعِدَ بِهَا»([53]).
17 ـ روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«مَنْ عَادَ مَرِيضاً شَيَّعَه سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَه حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِه»([54]).
18 ـ روى الشيخ الكليني عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيه عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«قَالَ النَّبِيُّ «صلى الله عليه وآله»: مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وأَخَذَ مَضْجَعَه، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ الله، اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ، ولَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، ولَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ.. أَقُومُ سَاعَةَ كَذَا وكَذَا، إِلَّا وَكَّلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِه مَلَكاً يُنَبِّهُه تِلْكَ السَّاعَةَ([55]).
19 ـ روى الشيخ المفيد عن أَبي جَعْفَرٍ مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيه، عَنْ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ «عليه السلام» قَالَ:
«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَنَكِّسُوا رُءُوسَكُمْ، حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ «صلى الله عليه وآله» الصِّرَاطَ.
قَالَ: فَتَغُضُّ الْخَلَائِقُ أَبْصَارَهُمْ، فَتَأْتِي فَاطِمَةُ «عليها السلام» عَلَى نَجِيبٍ مِنْ نُجُبِ الْجَنَّةِ، يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَك([56]).
20 ـ روى الشيخ الكليني عن علِيّ بْن إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِيه عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ:
«قَالَ أَبُو عَبْدِ الله «عليه السلام»: مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ شَعْرٍ ولَا وَبَرٍ إِلَّا ومَلَكُ الْمَوْتِ يَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ([57]).
21 ـ روى الشيخ الصدوق عن أبيه، عن علِيّ بْن إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِيه، عن النوفليّ، عن السكوني، عن جَعْفرٍ بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه «عليهم السلام» قال:
«قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيراً، بعثَ إليهِ مَلَكاً مِن خُزَّانِ الجنّةِ يمسحُ صدرهُ..» ([58]).
22 ـ روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله «عليه السلام» قَالَ:
«أَيُّمَا مُؤْمِنٍ عَادَ مُؤْمِناً حِينَ يُصْبِحُ، شَيَّعَه سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَإِذَا قَعَدَ غَمَرَتْه الرَّحْمَةُ([59]).
23 – روى الشيخ الكليني عن مُحَمَّد بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه(ع) يَقُولُ:
إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّه اللَّه، فَسَتَرَ عَلَيْه فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
فَقُلْتُ: وكَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْه؟
قَالَ: يُنْسِي مَلَكَيْه مَا كَتَبَا عَلَيْه مِنَ الذُّنُوبِ([60]).
هذه عقيدتنا في الملائكـة:
هم عبادٌ لله، خَلَقَهُم من نور، يعملون بأمره تعالى ولا يعصونه، وقد فرض الله سبحانه الإيمان بهم، فهو لازمة لا يجوز إنكارها.
وما خلق الله تعالى خلقاً أكثر من الملائكة، فليس في السماء موضع إلا وفيه ملاك يسبّح الله ويقدّسه، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وعنده ملك موكل به.
وإنّ لله ملائكة ركّعاً، وملائكة سجّداً إلى يوم القيامة.
وعلمُ الملائكةِ وأنوارهم ودرجاتهم وأعمالهم على مراتب مختلفة ومتنوعة، ولا يَرِدُ في حقّهم الغفلة، والتعب، والشّهوة، ولا يأكلون ولا يشربون، ولا يتزاوجون، فهم ليسوا ذكوراً ولا إناثاً.
وقد ذكر القرآن الكريم بالتسمية، منهم: جبرئيل، وميكائيل.
وبالوصف: ملكَ الموتِ وأعوانَه، ومنكراً ونكيراً، ومالكاً، والخَزَنَة، ورضوان، وسَدَنَة الجنان، والحَفَظَة الكرام الكاتبين، وحَمَلَة العرش، والطائفين بالبيت المعمور، والرقيب، والعتيد، ومنهم: رسل الله إلى أنبيائه، والأمناء على وحيه، والمتنزلون في ليلة القدر، ولنصرة المؤمنين، ومنهم من يتمثّل بشراً... وغيرهم.
هم معصومون عن ارتكاب المعاصي، صغيرها وكبيرها، ﴿عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾([61]) ، إلاّ أنّهم ليسوا معصومين عن الخطأ في التقدير لقصور علمهم عن إدراك الحقائق والحكمة في أفعال الله تعالى، ومن هذا الباب كان سؤالهم ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾([62]).
وجبرئيل أمين الله على وحيه، معصومٌ عن الخطأ في ما بُعث إليه، أو في ما بُعث به، فلم يغلط بالوحي مطلقاً، وإلاّ لَلَزَم الشكُّ بالرّسالة..
سماحة الشيخ نبيل قاووق
([1]) الآية 177 من سورة البقرة.
([2]) الآية 98 من سورة البقرة.
([3]) الآية 136 من سورة البقرة.
([4]) الآية 6 من سورة التحريم.
([5]) الآيتان 49 و 50 من سورة النحل.
([6]) الآية 7 من سورة غافر.
([7]) الآية 75 من سورة الحج.
([8]) الآية 1 من سورة فاطر.
([9]) الآيتان 15 و 16 من سورة عبس.
([10]) الآية 19 من سورة مريم.
([11]) الآيتان 192 و 193 من سورة الشعراء.
([12]) الآية 120 من سورة النحل.
([13]) الآية 4 من سورة القدر.
([14]) الآية 172 من سورة النساء.
([15]) الآية 11 من سورة السجدة.
([16]) الآية 32 من سورة النحل.
([17]) الآية 61 من سورة الأنعام.
([18]) الآية 5 من سورة الشورى.
([19]) الآيتان 7 و 8 من سورة غافر.
([20]) الآية 9 من سورة الأنفال.
([21]) الآية 12 من سورة الأنفال.
([22]) الآية 125 من سورة آل عمران.
([23]) الآية 17 من سورة مريم.
([24]) الآية 21 من سورة ص.
([25]) الآية 69 من سورة هود.
([26]) الآية 20 من سورة الأنبياء.
([27]) الآية 61 من سورة الأنعام.
([28]) الآية 11 من سورة الرعد.
([29]) الآية 18 من سورة ق.
([30]) الآيات 10 ـ 12 من سورة الإنفطار.
([31]) الآيتان 30 و 31 من سورة المدثر.
([32]) الآية 18 من سورة العلق.
([33]) الآية 6 من سورة التحريم.
([34]) الآيتان 23 و 24 من سورة الرعد.
([35]) الآية 73 من سورة الزمر.
([36]) الكافي ج1 ص437. وراجع بحار الأنوار ، ج26 ص340و341.
([37]) أمالي الطوسي، ص214، وبحار الأنوار، ج56 ص176.
([38]) بصائر الدرجات، ص47.
([39]) الكافي، ج4 ص157، ومرآة العقول، ج16 ص383.
([40]) الآية 52 من سورة الشورى.
([41]) الكافي، ج1 ص273.
([42]) الكافي، ج2 ص33، وبحار الأنوار، ج66 ص20.
([43]) الكافي، ج3 ص413، ومرآة العقول، ج15 ص341.
([44]) الكافي، ج3 ص303، ومرآة العقول، ج15 ص84.
([45]) التوحيد للصدوق، ص282، وبحار الأنوار، ج56 ص174 و 180.
([46]) علل الشرائع، ج2 ص398، وبحار الأنوار، ج55 ص57.
([47]) الآيتان 17 و 18 من سورة ق. الكافي، ج2 ص266.
([48]) الكافي، ج3 ص120، ومرآة العقول، ج13 ص275، وبحار الأنوار، ج56 ص187.
([49]) الكافي، ج3 ص254، وبحار الأنوار، ج79 ص177.
([50]) الكافي، ج1 ص34، وثواب الأعمال، ص132، وبحار الأنوار، ج1 ص164.
([51]) السفود: الحديدة التي يشوى بها اللحم.
([52]) تهذيب الأحكام، ج6 ص224.
([53]) الكافي، ج3 ص488.
([54]) الكافي، ج3 ص120.
([55]) الكافي، ج2 ص540، وبحار الأنوار، 73 ص203.
([56]) أمالي المفيد، ص130، وبحار الأنوار، ج43 ص224.
([57]) الكافي، ج3 ص256.
([58]) ثواب الأعمال، ص46، وبحار الأنوار، ج23 ص20.
([59]) الكافي، ج3 ص121، ومرآة العقول، ج13 ص275.
([60]) الكافي، ج2 ص430.
([61]) الآيتان 26 و 27 من سورة الأنبياء.
([62]) الآية 30 من سورة البقرة.