يتم التحميل...

الإفراط بالتسوق يضر بالأجواء الروحية للحج

تربية دينية (عبادات)

الإفراط بالتسوق يضر بالأجواء الروحية للحج

عدد الزوار: 38



إنّ أداء الحجاج للمناسك بإمعان وتدبّر، من طواف وسعي ووقوف مع تحرّي الخضوع والخشوع واجتناب محرمات الإحرام، سيجعلهم يجدون في كل واحد من هذه الأعمال درساً نافعاً.
إنّ على حجّاجنا المحترمين وإخواننا وأخواتنا الأعزاء ألاّ يبطلوا حجّهم بالنزوات الدنيوية التافهة، وذلك من قبيل التبضّع من المَحالّ والأسواق المختلفة.
إنّ غشيان تلك الأسواق من أجل شراء شيء لا أهمية له يعتبر كارثة ومشكلة، وأما ما يحيط ذلك من ملابسات فإنه يعدّ مشكلة أخرى.
إنّ مثل هذه التصرفات وما يلازمها من أمور ستكون باعثاً على أن ينظر الحجاج الآخرون للحاجّ الإيراني بعين المهانة والاحتقار.
إنّ هذا هو ما أوصي به المسؤولين عن الحج والقائمين على شؤونه في كل عام.
إنّ النزوات التافهة والوضيعة من شأنها تلويث كل هذه الأجواء المعنوية الصافية.
إننا لا ندعو الناس الى زهد أبي ذر فنحن أقل وأصغر من أن نفكر في مثل هذا النوع من الزهد، بل ندعو أنفسنا وندعوهم الى عدم الإغراق في مثل هذه الأمور.
إننا نفرط في الاستهلاك، وشدّة التعلّق، وإيلاء الأهمية للأشياء التافهة. وإن مثل هذا الافراط يضرّ بالأجواء الروحية والمحيط المعنوي.

 


* من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله في القائمين‎‎ على‎ الشؤون الثقافية‎‎ والتنفيذية للحج  الزمان: 23/8/1386هـ. ش ـ 3/11/1428هـ.ق ـ 14/11/2007م.
 

2019-09-26