المثلية الجنسية قمة الفساد الأخلاقي الغربي
مسائل أخلاقية
المثلية الجنسية قمة الفساد الأخلاقي الغربي
عدد الزوار: 276
وأنتم اليوم تشاهدون خصائصه. دولٌ تشرّع الشذوذ الجنسي، ولا تشرّعه وحسب، بل تصرخ بشدة في وجه من يعترض عليه. فهل يوجد فساد أكثر من هذا؟! لقد كان البعض - قبل عدة أعوام - يتصوّر أن الهوس والأهواء والدوافع الجنسية ستخف في الغرب لوجود الحرية في العلاقات بين الرجال والنساء، بينما ها هنا حيث يوجد حدود:"الإنسان حريصٌ على ما مُنِع". تبيّن الآن أن القضية على العكس من ذلك. هناك حيث يوجد حرية؛ هناك حيث لا يوجد أي حدود وقيود للعلاقات بين الرجل والمرأة، فإن الشهوات الجنسية تقوى وتظهر أكثر، يوماً بعد آخر، وتصبح أكثر نشاطاً وأشدّ عنفاً وعدوانية. ولن تقف عند هذا الحدّ أيضاً؛ في المستقبل الذي لا نعلم متى سيحين، سيصل الأمر الى الزواج بالمحارم، وإلى ممارسات أكثر حساسية. أي إن عالم الفساد الأخلاقي يسير بهذا الاتجاه؛ هذا ما يخص المسائل الأخلاقية.
* كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة 26/05/2016 .
2019-09-23