صلاة الجمعة منبر للعبادة والتقوى ومركز للمقاومة
ثقافة إسلامية
صلاة الجمعة منبر للعبادة والتقوى ومركز للمقاومة
عدد الزوار: 82
كلمة
الإمام الخامنئي في صلاة أول جمعة من شهر رمضان المبارك. الزمان: 23/6/1386هـ. ش ـ
2/9/1428هـ.ق ـ 14/9/2007م.
صلاة الجمعة منبر للعبادة والتقوى ومركز للمقاومة
كما أصبحت صلاة الجمعة اليوم في طهران وسائر مدن البلاد منبراً مباركاً
يزداد عظمة يوماً بعد يوم في جميع أنحاء البلاد, حتى في القرى والمدن الصغيرة؛
لتتحوّل تدريجياً الى مصدر لترويج المعنوية وتقوية روح المقاومة في المجتمع، مما
يبُيّن سبب إطلاق الإمام(قدس) عليها بأنها صلاة عبادية ـ سياسية، فهي بحق مركز
للعبادة ونشر الثقافة السياسية والمعنوية، هذه الثقافة التي تقي الشعب من الانحراف
والخضوع. فأغلب ما نشهده اليوم من هزائم سياسية لحقت ببعض الشعوب في العالم، إنما
كان نتيجة الجهل بالمسائل السياسية والمعنوية؛ لأن الوعي السياسي والمعنوي يؤمّن
البلاد والشعوب من التعرّض لهذه الهزائم، لهذا كانت صلاة الجمعة منبراً للعبادة
والمعنوية ومركزاً للمقاومة.
إذاً، على جميع أفراد المجتمع أن يدركوا أهمية صلاة الجمعة، وخاصة شبابنا الأعزاء
وحتى أئمة الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، لِمَا آلت إليه من مكانة عظيمة قلّ
نظيرها. فعلى الجميع أن يشجع الشباب على الالتزام بهذه الصلاة, ويعمدوا الى تقوية
هذا المنبر؛ ليصبح يوماً بعد آخر مركزاً للإشعاع الفكري والسياسي.