المفعول لأجله وأقسامه
الحلقة الثانية
المفعولُ لأجلهِ هو مصدرٌ منصوبٌ يدلُّ على السببِ الّذي من أجلهِ حصلَ الفعلُ، بحيثُ يصحُّ أن يكونَ جواباً لسؤال: لماذا فعلَ، مثلاً: أدّيتُ الصلاةَ إرضاءاً لربّي
عدد الزوار: 227
المفعولُ لأجلِهِ:
أ – تعريفُهُ:
المفعولُ لأجلهِ هو مصدرٌ منصوبٌ يدلُّ على السببِ الّذي من أجلهِ حصلَ
الفعلُ، بحيثُ يصحُّ أن يكونَ جواباً لسؤال: لماذا فعلَ، مثلاً: أدّيتُ الصلاةَ
إرضاءاً لربّي (جواباً عن سؤال: لماذا صلّيتَ؟).
ب – أقسامُ المفعولِ لأجلِهِ:
المفعولُ لأجلهِ ثلاثةُ أقسامٍ:
- مجرَّدٌ من "أل" التعريفِ والإضافةِ، ويكونُ منصوباً:
"سافرَ سعياً خلفَ الرزقِ".
- مضافٌ، ويكونُ منصوباً أو مجروراً: "أكلَ
خشيةَ الجوعِ، زارَ مكةَ لتأديةِ واجبِ الحجِّ".
- مقترنٌ بـ"أل" التعريفِ، ويكونُ مجروراً: "جاهدَ
العدوَّ للرغبةِ في تحريرِ الأرضِ".
ج – جوازُ جرِّ المفعولِ لأجلهِ باللّامِ:
إذا تحقَّقتْ شروطُ المفعولِ لأجلهِ جازَ نصبُهُ، فيكونُ مفعولاً لأجله
صريحاً: "لازَمَ البيتَ استجماماً"، وجازَ جرُّهُ باللامِ أو بأحدِ أحرفِ التعليلِ،
فيُعرَبُ اسماً مجروراً باللامِ، "لازَمَ البيتَ للاستجمامِ".
* الكتاب: بحوث في قواعد اللغة العربة - الحلقة الثانية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2015-12-10