الأمن من مكر الله
الكبائر
مثل إبليس ( لعنه الله ) فقد أمن مكر الله اعتمادا على قرب وعبادته التي دامت سنين طويلة - فعصاه لحظة واحدة - فسخط الله عليه وأنزله منزلة الهالكين.
عدد الزوار: 154
وهو الأمن من عقوبة الله وبطشه غرورا وعجبا واعتمادا على
عمل نفسه . . يقول تعالى:
﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ
نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ
يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ
الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
﴾. (الأعراف - الآية - 97-98-99)
مثل إبليس ( لعنه الله ) فقد أمن مكر الله اعتمادا على قرب
وعبادته التي دامت سنين طويلة - فعصاه لحظة واحدة -
فسخط الله عليه وأنزله منزلة الهالكين.
وقال الإمام علي ( عليه السلام ): " من أمن مكر الله هلك".
وقال ( عليه السلام ): " لا تأمنن على خير هذه الأمة من عذاب
الله، لقوله تعالى:
﴿فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
﴾ ولا ييأس لشر هذه الأمة من روح الله
لقوله تعالى:
﴿إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ﴾".