مكتوب على باب الجنّة
الموضوعات الغيبية في القرآن
روى الصدوق بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مكتوب على باب الجنّة: لا اله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي أخو رسول الله، قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام.
عدد الزوار: 2762
* روى الصدوق بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: مكتوب على باب الجنّة: لا اله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي أخو
رسول الله، قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام.
* وروي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: لما اُسري بي
الى السماء قال لي جبرئيل عليهالسلام: قد امرت الجنّة والنار أن تعرض عليك.
قال صلى الله عليه وآله فرأيت الجنّة وما فيها من النعيم، ورأيت النار وما فيها
من العذاب.
والجنّة فيها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة خير من الدنيا وما
فيها لمن يعلم ويعمل بها...
فقال لي جبرئيل عليه السلام: اقرأ يا محمّد ما على الأبواب.
فقرأت ذلك. أمّا أبواب الجنّة، فعلى أول باب منها مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد
رسول الله، عليّ وليّ الله، لكل شيء حيلة، وحيلة العيش أربع خصال القناعة، وبذل
الحقّ، وترك الحقد، ومجالسة أهل الخير. وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلاّ الله،
محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، لكل شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال:
مسح رؤوس اليتامى، والتعطّف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، والتفقد
للفقراء والمساكين.
وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، لكل
شيء حيلة وحيلة الصحّة في الدنيا أربع خصال: قلّة الكلام، وقلّة المنام، وقلّة
المشي، وقلة الطعام.
وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي ولي الله، من كان
يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره،
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم والديه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيراً أو يسكت.
وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، من
أراد لا يُظلم فلا يَظلم، ومن أراد أن لا يُشتم فلا يَشتم، ومن أراد أن لا يذلّ فلا
يُذلّ، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة فليقل: لا إله إلاّ
الله محمّد رسول الله، عليّ ولي الله.
وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله، محمدّ رسول الله، عليّ وليّ الله، من
أراد أن يكون قبره وسيعاً فسيحاً فليبن المساجد، ومن أراد أن لا تأكله الديدان تحت
الأرض فليسكن المساجد، ومن أحبّ أن يكون طريّاً مطّراَ لا يبلى فليكنس المساجد، ومن
أحب أن يرى موضعه في الجنّة فليكس المساجد بالبسط.
وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، بياض
القلب من أربع خصالِ: عيادة المريض، واتباع الجنائز، وشراء الأكفان، وردّ القرض.
وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلاّ الله، عليّ وليّ الله، من أراد الدخول من هذه
الأبواب فليتمسك بأربع خصال: السخاء، وحسن الخلق، والصدقة، والكف عن أذى عباد الله
تعالى1.
1 منازل الأخرة/ الشيخ عباس القمي.
2015-04-05