العالم الحديث.. مواقف سماحة القائد الخامنئي حول عالم ما بعد الثورة
أخبار ملونة
كتاب "العالم الحديث" لسماحة قائد الثورة الاسلامية يتضمن بيانات وخطب سماحته حول جوهر الثورة الاسلامية وتأثيرها علي العالم. هذه الثورة التي غيرت المعادلات الموجودة بين القوي الكبري والمدارس العقائدية والفكرية السائدة في العالم وفتحت فصلاً لعصر جديد ملئه الامل للمجتمعات.
عدد الزوار: 183
كتاب "العالم الحديث" لسماحة قائد الثورة الاسلامية يتضمن بيانات وخطب سماحته حول
جوهر الثورة الاسلامية وتأثيرها علي العالم. هذه الثورة التي غيرت المعادلات
الموجودة بين القوي الكبري والمدارس العقائدية والفكرية السائدة في العالم وفتحت
فصلاً لعصر جديد ملئه الامل للمجتمعات.وأصدرت إنتشارات الثورة الاسلامية كتاب "العالم
الحديث" الذي ألفه سعيد اشيري. وقد شرح سعيد اشيري مواقف سماحة القائد حول عالم ما
بعد الثورة الاسلامية والذي سماه بالعالم الحديث، حيث تم في هذا الكتاب بيان الخطاب
الانتقادي للثورة الاسلامية في معرفة التجدد حسب بيانات وخطب سماحة القائد. ويشتمل
هذا الكتاب علي فصلين الاول وهو "الثورة الاسلامية والغرب المتجدد" و"مطالعات غربية
ونقد الحداثة" وقد تضمن الفصل الاول مواضيع مثل الثورة الاسلامية والعبور من العالم
الحديث والفكر والحضارة في الاسلام والغرب والانبهار بالغرب في إيران. فيما بحث
الفصل الثاني مواضيع مثل المضامين والاسس الفكرية للحداثة والعلمانية والحداثة
والاخلاق والعولمة وحقوق الانسان والاستعمار وقضايا المرأة و....ومما جاء في مقدمة
هذا الكتاب بقلم سعيد اشيري: إن كتاب العالم الحديث يتضمن النظرة الناقدة للثورة
الاسلامية أزاء العالم الغربي الحديث حسب بيانات وخطب سماحة القائد. كما إن بحث
ودراسة خطب ووجهات نظر القائد خلال السنوات الاخيرة كان ملفتاً للنظر بهذا الشأن
حيث من المؤمل أن يساهم هذا الكتاب في شرح خصوصيات ومعالم العالم الغربي وكذلك
المواقف النقادة للثورة الاسلامية بهذا المجال علي أحسن وجه.وجاء في جانب من هذا
الكتاب نقلاً عن سماحة قائد الثورة الاسلامية: إعلموا بأن تاريخ العالم وتاريخ
البشرية هو اليوم في مفترق الطرق حيث بدأ عصر جديد في هذا العالم من خصائصه
الانقياد الي الله تبارك وتعالي والاتكال عليه وعلي الوحي. وقد تمكن الانسان من
العبور من دوامة سائر المدارس المادية والعقائدية. بحيث فقدت كل من الشيوعية
والليبرالية الديموقراطية الغربية بريقهما بخاصة لما نراه من أحداث وفجائع في موطن
وقلب الليبرالية الديموقراطية الغربية سواء في أمريكا أم أوروبا التي أعترفت بسقوط
هذه العناوين البراقة".