يتم التحميل...

‏مرحلة ما قبل التربية

تربية الأبناء

إن تربية الولد لا تقتصر على معرفة الأسلوب المناسب للتعاطي معه، وعلى إدراك الميول الخاصة به لمراعاتها، بل إن مسألة التربية في الإسلام تبدأ من مرحلة ما قبل الزواج، لتمر بمرحلة اختيار الزوجة إلى الظروف الخاصة التي ينبغي فيها أن تنعقد النطفة، ثم بمرحلة الحمل وما بعد الولادة...

عدد الزوار: 94

ما قبل الولادة

إن تربية الولد لا تقتصر على معرفة الأسلوب المناسب للتعاطي معه، وعلى إدراك الميول الخاصة به لمراعاتها، بل إن مسألة التربية في الإسلام تبدأ من مرحلة ما قبل الزواج، لتمر بمرحلة اختيار الزوجة إلى الظروف الخاصة التي ينبغي فيها أن تنعقد النطفة، ثم بمرحلة الحمل وما بعد الولادة، ثم تبدأ بعد هذا التربية الفعلية.

وسيكون الحديث في الفصل الأول عن الأمور التي لا بد من أن تلاحظ قبل الولادة من مرحلة اختيار الزوجة، مروراً بفترة الحمل إلى الولادة.

1- إختيار الزوجة

إن للأم دوراً كبيراً في تكوين شخصية الولد، إذ أن الوراثة لها دور كبير في نقل الصفات والخصال على حسنها أو قبحها، ومن هنا تنبع أهمية أن يكون الزوج حريصا على حسن الاختيار بين النساء ليختار الوعاء النظيف الذي يضع فيه نطفته التي ستصبح فيما بعد فرداً له دور ومكانة مهمة في مجتمعه. ولأن مسألة العثور على الزوجة المناسبة أم فيه شي‏ء من التعب، نبّه الإسلام إلى ضرورة اللجوء إلى الله تعالى لطلب العون والمساعدة منه للتوفيق لحسن الإختيار، ففي الرواية عن الإمام الصادق: "إذا همّ بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله تعالى ويقول:(للهم إني أريد أن أتزوج فقدِّر لي من النساء أعفهن فرجاً، وأحفظهن لي في نفسها وفي مالي، وأوسعهن رزقاً، وأعظمهن بركةً، وقدّر لي منها ولداً طيباً تجعله خلفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي)1.

كما أن الإسلام العظيم ساعد الإنسان في تحديد الصفات الأساسية التي ينبغي أن تكون في الزوجة، وأهمها صفة التدين، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين"2.


لا تتزوج من
وحذر من أنواع معينة من النساء حرصا منه على سلامة الوعاء من الأمور التي قد تؤثر سلباً على المولود وممن التي حذرت منهن الروايات:

أ- الحسناء السيئة المنبت
فعن الإمام الصادق: قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً فقال: "أيها الناس إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء3"4.

ب- الحمقاء

فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إياكم وتزوج الحمقاء فإنّ‏َ صحبتها ضياع وولدها ضياع"5، لأن الحمقاء بالإضافة إلى عدم حفظها لزوجها، لن تكون قادرة على حفظ أولادها وتربيتهم بالشكل الصحيح.ولحرص الإسلام على تنقية الأجواء التي سينشأ فيها الولد من كل شائبة، دعانا لتتبّع حال أخوة الزوجة، أي أخوال الولد، لأن صفات الخال يمكن أن تنتقل أيضاً إلى الولد، وهذا ما أكدت عليه بعض الروايات فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين"6.


2- الآداب الخاصة قبل حصول الحمل
1- الأكل المناسب للأب

إن لنوعية الطعام الذي تنعقد منه نطفة الطفل أثراً عليه، وقد أشارت بعض الروايات إلى هذا المعنى، منها ما في الرواية أن حمل خديجة عليه السلام بالزهراء عليه السلام كان بعد أن أتى جبرائيل بطعام من الجنة للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له جبرائيل: "يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام"7.

ومن هنا أشارت بعض الروايات إلى طعام خاص بالأب، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه وحسن ولده"8.

وفي رواية أخرى نظر الإمام الصادق عليه السلام إلى غلام جميل فقال: "ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل. وقال عليه السلام: السفرجل يحسن الوجه، ويجم 9 الفؤاد"10.

2- الوقت المناسب لحصول الحمل‏

أشارت بعض الروايات إلى أوقات يكره فيها الجماع ففي الرواية المروية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، أنه سئل: "هل يكره الجماع في وقت من الأوقات؟ فقال عليه السلام: نعم، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن غياب الشمس إلى غياب الشفق، وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفي اليوم والليلة اللذين تزلزل فيهما الارض، وعند الريح الصفراء، أو السوداء، أو الحمراء، ولقد بات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند بعض نسائه في الليلة التي انكسف فيها القمر فلم يكن منه إليها شي‏ء، فلما أصبح خرج إلى مصلاه فقالت: يا رسول الله، ما هذا الجفاء الذي كان منك في هذه الليلة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما كان جفاء، ولكن كانت هذه الآية، فكرهت أن ألذ فيها، فأكون ممن عنى الله في كتابه بقوله: ﴿وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَاب مَرْكُوم(الطور:44)، ثم قال محمد بن علي عليه السلام: والذي بعث محمداً بالنبوة، واختصه بالرسالة، واصطفاه بالكرامة، لا يجامع أحد منكم في وقت من هذه الأوقات، فيرزق ذرية فيرى فيها قرة عين"11.

3- الأكل الخاص فترة الحمل

الأكل المناسب للأم:

هناك عدة أصناف من الأكل الخاص بالأم أشارت إليها الروايات الشريفة وهي:

أ- البطيخ: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من امرأة حاملة أكلت البطيخ، لا يكون مولودها إلا حسن الوجه والخلق"12.

ب- الألبان: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "اسقوا نساءكم الحوامل الألبان، فإنها تزيد في عقل الصبي"13.

ج- اللبان: واللبان مادة تؤخذ من بعض الأشجار وتمضغ كالعلك في الفم وطعمها كريح الصنوبر، ولها العديد من الفوائد، وقد ورد في الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "أطعموا نساءكم الحوامل اللبان، فإنه يزيد في عقل الصبي"14.

الأيام السبعة الأولى‏
بعد أن تضع الأم وليدها، اهتم الإسلام بالعديد من الأمور، ولا سيما في الأيام السبعة الأولى، وسنشير إلى أهم هذه الأمور:

1- الأذان والإقامة

من الأهمية بمكان أن تكون الكلمات التي تطرق سمع الولد للمرة الأولى ذكر الله تعالى، ولهذا كان من المستحبات المشهورة والسنن المأثورة الأذان في أذن الوليد اليمنى والإقامة في اليسرى، ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم في اليسرى، فإن ذلك عصمة من الشيطان، وإنها أمر أن يفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يقرأ مع الأذان في أذنهما فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتان"15.


2- العقيقة

والعقيقة أن يذبح الأب عن المولود كبشاً، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه ذكر العقيقة والمولود، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يوم سابعه فاذبح عنه كبشا"16.

ويستحب أن يكون الحيوان المذبوح ذكراً عن الذكر وأنثى عن الأنثى، فعن الإمام الرضا عليه السلام: "وإذا أردت أن تعق عنه، فليكن عن الذكر ذكرا، وعن الأنثى أنثى"17.


3- إختيار اسم ملائم‏

إن تسمية الولد بالاسم الحسن هي من حقوقه على أبيه ففي الرواية أن رجلاً جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم:"تحسن اسمه، وأدبه موضعاً حسناً"18. لذلك ينبغي الابتعاد عن الأسماء التي تسي‏ء إلى حاملها إما من غرابتها أو من خلال دلالاتها غير السليمة.


ومنا هنا شجعت الروايات على بعض الأسماء المحببة إلى الله ورسوله، كما نبهت إلى أسماء غير مستحبة. فمن الأسماء التي حثت الروايات على التسمية بها:

أ- أسماء العبودية

والمقصود من أسماء العبودية الأسماء التي تبدأ بعبد، كعبد الله وعبد الرحمن، وعبد الرحيم وغيرها، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: "أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية"19.

ب- أسماء الأنبياء

ففي آخر الرواية السابقة يقول الإمام عليه السلام: "وأسماء الأنبياء"، فهي من أصدق الأسماء أيضاً.

ج- أسم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
فاسم الرسول الأكرم محمد من أفضل الأسماء، كيف لا وهو أشرف المخلوقات وأعظم الكائنات وسيدهم. وقد ورد في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي قال: "من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني"20.

د- اسم أمير المؤمنين عليه السلام

كما أن اسم علي من الأسماء التي ركز عليها أهل البيت عليه السلام، ويروى انه حينما سأل مروان بن الحكم الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: ما اسم أخيك، فقال له الإمام عليه السلام: علي قال: علي وعليّ؟! ما يريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلا سماه علياً؟! وعندما رجع الإمام السجاد إلى أبيه الإمام الحسين عليه السلام فأخبره بما جرى، قال له: "لو ولد لي مائة لأحببت أن لا اسمي أحداً منهم إلا علياً"21.

هـ- أسماء الأئمة عليهم السلام

فقد جاء رجل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام فقال له جعلت فداك، إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال عليه السلام: "إي والله، وهل الدين إلا الحب والبغض! قال الله: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم(آل عمران:31)22.

و- اسم فاطمة عليها السلام

ففي الرواية أنّ‏َ الإمام الصادق عليه السلام سأل أحد أصحابه عن مولودة ولدت له: ما سميتها؟ قال: فاطمة، قال آه آه... ثم قال له: "أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها"23.

4- الكنية
إن من الآداب والسنن المأثورة أن يكنى الولد بكنية محببة وهكذا كانت سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت، فقد ورد في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام: "سمّه بأحسن الأسماء، وكنّه بأحسن الكنى"24.

5- حلق شعر الولد

وحلق شعر الرأس مستحب للولد الذكر بعد الولادة بسبعة أيام، وهو سُنّة سنها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث عن أم أيمن أنها قالت: "فلما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام، فكان يوم السابع، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحلق رأسه وتصدق بوزن شعره فضة، وعقّ عنه، ثم هيأته أم أيمن ولفته في برد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..."25.

6- الختان

‏إن من السنن الأكيدة التي أكد عليها الإسلام، سنّة الختان، ففي الحديث عن الإمام علي عليه السلام، أنه قال: "أسرعوا بختان أولادكم، فانه أطهر لهم"26.

مرحلة الرضاعة

إن الرضاعة هي الغذاء الأول للطفل المولود حديثاً، ولها أهمية كبيرة في نموِّ الولد وتقوية مناعته من الأمراض البدنية، كما أنها الغذاء الأكمل له ولا يمكن لأي حليب آخر غير حليب الأم أو المرضعة أن يشكل بديلاً عنه.

إلا أن للرضاعة جهة أخرى غير الجهة التي تحدثنا عنها، فالحليب الذي يرضعه الوليد له دور كبير في نقل الصفات من الطرف المرضع إلى الطفل وقد ورد في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: "تخيروا للرضاع كما تتخيرون للنكاح فإن الرضاع يغير الطباع"27.

إلا أن الإسلام أكد على أن حليب الأم هو الأفضل على الإطلاق، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "ما من لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه"28.

ولتعلم الأم التي ترضع أولادها أن لها أجراً مدخورا عند الله تعالى، ففي الرواية أنّ‏َ أمّ‏َ سلمة قالت: يا رسول الله ذهب الرجال بكلّ‏ِ خير فأيّ‏ُ شي‏ءٍ للنساءِ المسا فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "بلى إذا حَمَلت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، فإذا وضعتْ كانَ لها من الأجر ما لا يدري أحدٌ ما هو لعظمه، فإذا أرضعت كان لها بكل مصَّة كعدلِ عتقِ محرر من ولد إسماعيل، فإذا فرغتْ من رضاعِهِ ضربَ ملك كريم على جنبها وقال: استأنفي العمل فقد غفر لك"29.

من لا ينبغي أن ترضع الأولاد

قلنا إن الأفضل للولد أن ترضعه أمه، لكن لو فرض أن غيرها سترضعه فعليها أن تتجنب من المرضعات صاحبة إحدى الصفات التالية:

1- الحمقاء
ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إياكم أن تسترضعوا الحمقاء، فإن اللبن ينشئه عليه"30.

2- الزانية وابنة الزنا
ففي الرواية أن الإمام الكاظم سأله أخوه علي بن جعفر عن امرأة وَلَدَتْ من الزنا هل يصلح أن يسترضع بلبنها؟ فأجاب: "لا يصلح، ولا لبن ابنتها التي وُلِدَتْ من الزنا"31.

3- المجنونة

وللسبب نفسه فإن اللبن ينقل الآفات الخلقية ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "توقُّوا على أولادكم من لبن البغية والمجنونة، فإن اللبن يعدي"32.

فهذه إطلالة إجمالية على المستحبات التي ينبغي مراعاتها بعد ولادة الولد وقبل بدء التربية الفعلية والعملية، والتي سنتحدث عنها في الفصل الآتي إن شاء الله تعالى.

*الولد الصالح، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1، شباط 2006م، ص11-32.


1- مستند الشيعة، المحقق النراقي، ج‏16، ص15.
2- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏100، ص235.
3- قال الصدوق: قال أبو عبيدة نراه أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشده، وإنما جعلها خضراء الدمن تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة وأصل الدمن
ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها، فربما ينبت فيها النبات الحسن، وأصله في دمنة يقول: فمنظرها حسن أنيق ومنبتها فاسد، قال الشاعر:

وقد ينبت المرعى على دمن الثرى      ‏وتبقى حزازات النفوس كما هيا.

ضربه مثلا للرجل الذي يظهر المودة وفي قلبه العداوة بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 100، ص 232.
4- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏100، ص236.
5- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏100، ص236.
6- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏100، ص236.
7- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏16، ص 79.
8- مستدرك سفينة البحار، الشيخ علي النمازي، ج‏5، ص62.
9- أي يجمعه ويكمل صلاحه ونشاطه.
10- مستدرك سفينة البحار، الشيخ علي النمازي، ج‏5، ص62.
11- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏14، ص223.
12- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص214.
13- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج‏95، ص294.
14- مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص‏194.
15- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص137.
16- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص140.
17- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص142.
18- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏6، ص‏48.
19- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏6، ص‏18.
20- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏6، ص‏19.
21- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏6، ص‏19.
22- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص128.
23- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏6، ص‏49.
24- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص‏127.
25- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص‏143.
26- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص‏150.
27- وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج‏21، ص‏468.
28- وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج‏12، ص‏452.
29- وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج‏12، ص‏451.
30- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج‏15، ص‏162.
31- ميزان الحكمة، الريشهري، ج‏2، ص‏1088.
32- مكارم الأخلاق، الطبرسي، ص‏223.

2009-09-05