يتم التحميل...

الميزان والصراط والمرصاد

بحوث ومعتقدات

إنَّ حقيقة الميزان ليس يجب أن يكون البتّة ممّا له شكل مخصوص، أو صورة جسمانية، فإنَّ حقيقة معناه وروحه وسّره، هو ما يقاس ويوزن به الشيء، والشيء أعمُّ من أن يكون جسمانياً أو غير جسمانيّ،

عدد الزوار: 59

الميزان

الميزان في اللغة اسم آلة يوزن بها الشيء، والمراد به في الآيات عبارة عمّا يعرف به مقادير الأعمال.

يقول صدر المتألّهين قدس سره "إنَّ حقيقة الميزان ليس يجب أن يكون البتّة ممّا له شكل مخصوص، أو صورة جسمانية، فإنَّ حقيقة معناه وروحه وسّره، هو ما يقاس ويوزن به الشيء، والشيء أعمُّ من أن يكون جسمانياً أو غير جسمانيّ، فكما أنَّ القبَّان، وذا الكفّتين وغيرهما ميزان للأثقال،... فكذلك علم المنطق ميزان للفكر في العلوم النظرية، وعلم النحو ميزان للإعراب والبناء، والعروض ميزان للشعر، والحسّ ميزان لبعض المدركات، والعقل الكامل ميزان لجميع الأشياء، وبالجملة ميزان كلّ شيء يكون من جنسه، فالموازين مختلفة، والميزان المذكور في القرآن ينبغي أن يُحمل على أشرف الموازين، وهو ميزان يوم الحساب، كما دلَّ عليه قوله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ1 وهو ميزان العلوم، وميزان الأعمال القلبية، الناشئة من الأعمال البدنية"2.

"وإذا كان البشر قد اخترعوا موازين للأعراض كالحرِّ والبرد، أفيعجز الخالق البارئ القادر على كلّ شيء، عن وضع ميزانٍ للأعمال النفسانية والبدنية، المعبَّر عنها بالحسنات والسيئات بما أحدثته في الأنفس من الأخلاق والصفات؟"3.

ميزان أم موازين؟

يلاحَظ ورود الميزان في القرآن الكريم بصيغة الجمع، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ4، فما هو المراد من هذا الجمع؟

الموازين: جـمع ميزان، وهو الوسيلة لقياس الأشياء. وهذا التعبير يدلّ على أنَّ في ذلك اليوم لا يوجد ميزان واحـد للأعمال، بل هناك عدة موازين. وقد يكون المراد من تعدّد الموازين أن يكون لكلّ إنسان، أو لكلِّ أمَّةٍ، أو عملٍ، ميزاناً، فالصلاة مثلاً توزن بميزان، وكذلك الصيام والحجُّ والجهاد، أي لكلِّ واحدٍ منها ميزان خاصّ.

وقد قال بعض المفسرين: إنَّ السبب في ذكر الله تعالى الميزان بصيغة الجمع، هو أنَّ لكلِّ نوع من أنواع الطاعات ميزاناً، فيقام لكلّ منها هناك ميزان، فالله سبحانه يخبر عن أنَّه وضع لكلِّ شيء ميزاناً يقدّر به، من غير فرق بين أن يكون جسماً أو قولاً أو فعلاً أو عقيدة، فلكلِّ شيءٍ ميزانٌ يميّز به الحقّ من الباطل، والصدق من الكذب، والعدل من الظلم، والرذيلة من الفضيلة.

وقـيل: إنَّ الميزان هو واحد لا أكثر، والدليل على هذا القول بعض الروايات في هذا المجال، وما صيغة الجمع (موازين) إلّا لبيان عظمة الميزان.

الميزان الدنيويّ للإيمان

وقد جعل الله تعالى لتشخيص الإنسان صحّة عقائده وأخلاقه وأعماله موازين، كالكتاب والسنّة والعقل، فقد روي أنَّ الإمام الباقر عليه السلام قال لبعض أصحابه: "إعرض نفسك على ما في كتاب الله، فإن كنت سالكاً سبيله، زاهداً في تزهيده، راغباً في ترغيبه، خائفاً من تخويفه، فاثبت وأبشر، فإنَّه لا يضرُّك ما قيل فيك، وإن كنت مبائناً للقرآن، فماذا الّذي يغرُّك من نفسك؟"5.

ما هي الأعمال الثقيلة في الميزان؟

يـلاحـظ في الروايات تعابير مختلفة حول الأعمال الثقيلة في الميزان، ومن جملة هذه الأعمال:

1- الشهادة بوحدانية الله ونبوّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
فقد جـاء فـي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب الشهادة بوحدانية الله ونبوّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قـال: "نحمده بالحمد الّذي ارتضاه من خلقه، وأوجب قبوله على نفسه، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خفَّ ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنَّة والنَّجاة من النار"6.

2- ذكر الله تعالى:
ورد في بعض الروايات أنَّ بعض الأذكار مثل: الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، وكذلك لا إله إلا اللّه، تملأ ميزان العمل يوم القيامة.
ويـسـتفاد من الأحاديث السابقة، وكثير من الأحاديث الأخرى، أنَّ العمل قد يكون صغيراً، ولكن له أهمية كبيرة، يجعل ميزان العمل ثـقـيـلاً، ويـملأ كفَّتيه، بحيث إنَّ تمرة واحدة تنفق بإخلاص لوجه الله تعالى، وابتغاء مرضاته، تملأ كفَّة ميزان العدل الإلهيّ، الَّذي يملأ ما بين المشرق والمغرب, ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "...حتّى أنَّ الرجل ليتصدّق بالتمرة أو بشقِّ تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله"7.

3- الصلاة على محمّد وآل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن الإمام محمّد الباقر أو الإمام الصادق عليه السلام: "ما في الميزان شيءٌ أثقل من الصلاة على محمّد وآل محمّد، وإنَّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به، فيخرج صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به"8.

4- حبُّ النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم:
ومن المواطن الّتي تظهر فيها آثار مودَّتهم صلى الله عليه وآله وسلم, الميزان يوم القيامة، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "حبِّي وحبُّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنَّ عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط"9.

5- حسن الخلق:
ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن"10.

6- مداد العلماء:
إنَّ مداد العلماء لما فيه من صلاح للأمة، ولما له من أثر كبير في إيمان الناس، كان أثقل من كثير من الأعمال الّتي لا يستقلّ بما فيها من المثوبة والجزاء، ومن ذلك دماء الشهداء، فمداد العلماء على منزلة وعظمة تلك الدماء، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كان يوم القيامة جمع الله عزَّ وجلَّ الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء"11.

الصراط والمرصاد

الصراط في اللغة هو الطريق، ويغلب استعماله على الطريق الّذي يوصل الإنسان إلى الخير، بخلاف السبيل، فإنَه يطلق على كلِّ سبيل يتوسّل به، خيراً كان أم شرّ12.
أمَّا كلمة المرصاد، فهي مشتقّة من مادة (رصد)، على وزن (حسد)، وهو المكان الّذي يرصد منه ويرقب، والمرصد: موضع الرصد.

قال تعالى: ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلْطَّاغِينَ مَآبً13.
وقد فسِّر المرصاد أيضاً بمعنى الصراط، وأحيانا أخرى بأنَّه ممر خاص من نفس الصراط، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "المرصاد قنطرة على الصراط، لا يجوزها عبد بمظلمة"14.

صراط في الدنيا وآخر في الآخرة

وقد جعل الله تعالى للناس في الدنيا صراطاً، وفرض عليهم اتّباعه، وعدم اتِّباع سبلٍ غيره، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ15.

وهو طريق على الإنسان أن يسلكه باختياره لينال سعادته في الدنيا، ومن ثمّ الآخرة، قال الله تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً16.

وقد ورد في حديث مفضّل بن عمر: سألت الإمام الصادق عليه السلام عن الصراط فقال: "الصراط: الـطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى"، ثمَّ قال عليه السلام: "هما صراطان: صراط في الدنيا، وصـراط فـي الآخرة، فأمَّا الصراط الّذي في الدنيا، فهو الإمام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرَّ على الصراط الّذي هو جسر جهنَّم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلَّت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردَّى في نار جهنَّم"17.

وعن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ18 قال: "هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته"19.

فكلّ ما جعله الله تعالى من سبل للهداية، كالقرآن الكريم، والنبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين، هو الصراط الّذي لا بدّ من الاهتداء بهديه وسلوك مسالكه، لتحصيل رضا الله ونعيمه في الدنيا والآخرة.

ويظهر من الذكر الحكيم، ويدلُّ عليه صريح الروايات، وجود صراط آخر، في النشأة الأخروية يسلكه كلُّ مؤمنٍ وكافرٍ، وهو جسرٌ ينصب على جهنَّم، وعلى الجميع عبوره، وأشير إليه في الآيات الكريمة، بينما ورد ذكـره بـالتفصيل في الروايات الشريفة. ويشير الإمام الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام إليه في حديثه عن أمير المؤمنين عليه السلام, قال: "والصّراط المستقيم صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، أمَّا الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلوّ، وارتفع عن التقصير، واستقام فلم يعدل إلى شيءٍ من الباطل, وأمَّا الطريق الآخر فهو طريق المؤمنين إلى الجنَّة"20.

ما هي حقيقة الصراط؟

يقول سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ *وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ21.

يستفاد مـن الروايات الشريفة، أنَّ الصراط جسر على جهنَّم في طريق الجنَّة، ويرده كلّ برٍّ وفـاجـرٍ، فالأبرار يمرُّون عليه بسرعة، أمَّا الفجَّار فتزلُّ أقدامهم ويتردّون في نار جهنَّم.

فعن الإمام الصادق عليه السلام: "النَّاس يمرُّون على الصراط طبقات، والصراط أدقُّ من الشعر، وأحدُّ من السيف، فمنهم من يمشي عليه مثل البرق، ومنهم من يمرُّ عليه مثل عدو الفرس، ومنهم من يمرُّ حبواً، ومنهم من يمرُّ مشياً، ومنهم من يمرُّ متعلِّقا قد تأخذ النَّار منه شيئاً وتترك شيئاً"22.

الصراط ممرٌّ حتميٌّ

فالكلُّ يسلك الصراط في النشأة الأُخرى، ويختلفون في السرعة والبطء، بحسب شدّة سلوكهم للصراط الدنيويّ، ولأجل ذلك تضافرت الروايات باختلاف مرور الناس، حسب اختلافهم في سلوك صراط الدنيا.

يقول سبحانه وتعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا * ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا * وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّ23.

وعلى كلِّ تقدير، فلا بدَّ للمسلم من الاعتقاد بوجود صراط في النشأة الأخروية، وهو طريق المؤمن إلى الجنَّة، والكافر إلى النَّار.

ما بين صراط الدنيا والآخرة

إنَّ من يسلك الصراط الدنيويّ الّذي جعله الله معبراً لطاعته ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ24، واهتدى بهدي القرآن واقتدى بالنبيِّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم واتَّبعَه وأهلَ بيته صلى الله عليه وآله وسلم, فله الأمن، ويسلك الصراط الأخرويّ ويجتازه بأمان إلى الجنَّة.

ومن أعرض عن ربِّه، ونسي ذكره، واتَّبع سبيل الشيطان، وانطوى تحت ولايته، يأتي يوم القيامة ليسلك الصراط الأُخرويّ، فتزلُّ قدمه ويهوي في عذاب السَّعير.

إنَّ قيام الإنسان بالوظائف الإلهية، في مجالي العقيدة والعمل، أمر صعب، أشبه بسلوك طريق أدقّ من الشعر، وأحدّ من السيف، فإذا كان هذا حال الصراط الدنيويِّ من حيث الصعوبة والدقة، فكيف يكون حال الصراط الأُخرويِّ؟

مواقف على الصراط

على الصراط عدّة مـواقف كما ورد في الروايات الشريفة، وفي كلِّ موقف يُسأل فيه عن شي،
فأمَّا الأول، فيُسأل عن الصلاة، فهي عمود الدِّين وأساسه.
وأمَّا الثاني، فعن الأمانة وصلة الـرحم، وهما من أهم علامات المؤمن، وصفات يتميَّز بها عن سواه.
والثالث عن العدالة وما شابه ذلك. كما لا يمكن لأحد العبور عليه واجتيازه، إلّا بولاية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وولاية الإمام عليّ وأهل بيته عليهم السلام.

فعن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "أدقُّ من الشعرة، وأحدُّ من السيف، عليها ثلاث قناطر.
فأمَّا واحدة: فعليها الأمانة والرحم.
وأمَّا ثانيها: فعليها الصلاة.
وأمَّا الثلاثة: فعليها عدل ربّ العالمين، لا إله غيره، فيكلّفون الممرّ عليها، فتحبسهم الرحم والأمانة، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى ربِّ العالمين جلَّ وعزَّ، وهو قوله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ، والنَّاس على الصراط، فمتعلِّق بيد وتزول قدم مستمسك بقدم.
والملائكة حولها ينادون: يا حليم اعف واصفح وعد بفضلك، وسلّم، وسلّم. والنَّاس يتهافتون في النَّار كالفراش فيها، فإذا نجا برحمة الله مرَّ بها، فقال: الحمد لله، وبنعمته تتمُّ الصالحات، تزكو الحسنات، والحمد لله الَّذي نجّاني منك بعد اليأس بمنِّه وفضله، إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ"
25.

* كتاب في رحاب العقيدة، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة الأنبياء، الآية: 47.
2- الأسفار، صدر المتألهين الشيرازي، ج 9، ص 299.
3- المنار، محمد رشيد رضا، ج 8، ص 323.
4- سورة القارعة، الآيات: 6 ـ 11.
5- بحار الأنوار، ج 75، ص 163.
6- م. ن، ج 8، ص 19.
7- بحار الأنوار، ج 4، ص 47.
8- م. ن، ج 2، ص 494.
9- م.ن، ج7، ص248.
10- م.ن، ج68، ص383.
11- بحار الأنوار، ج 2، ص 14.
12- المفردات، الراغب الأصفهاني، مادة سبل.
13- سورة النبأ، الآيتان: 21و22.
14- الكافي، ج 2، ص 331.
15- سورة الأنعام، الآية: 153.
16- سورة الدهر، الآية: 3.
17- سورة الدهر، الآية: 3.
18- سورة الفاتحة، الآية: 6.
19- بحار الأنوار، ج 24، ص 12.
20- بحار الأنوار، ج 8، ص 70.
21- سورة المؤمنون، الآيتان: 73 و 74.
22- بحار الأنوار، ج 8، ص64 و 65.
23- سورة مريم، الآيات: 68 ـ 72.
24- سورة الأنعام، الآية: 153.
25- الكافي، ج 8، ص 312.

2014-02-01