لن تحصد في الآخرة إِلَّا ما زرعته في العاجلة
مواعظ حسنة
لا شكّ، بحسب ما دلّت النُّصوص الدينية، أَنَّ الزاد الَّذِي يأخذه الإنسان معه إِلَى يوم القيام هو العمل الَّذِي يقوم به في هذه الدُّني، ولذا ورد في الخبر عن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم،
عدد الزوار: 342
ورد في قصار الحكم عن أمير: "أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي
عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آَجِلِهِمْ"1.
الدُّنيا مزرعة الآخرة:
لا شكّ، بحسب ما دلّت النُّصوص الدينية، أَنَّ الزاد الَّذِي يأخذه الإنسان معه
إِلَى يوم القيام هو العمل الَّذِي يقوم به في هذه الدُّني، ولذا ورد في الخبر عن
النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يعتبر من جوامع الكلم، ومن أبلغ
العظات المنبّهة للنّيام، أَنَّ "الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الْآخِرَةِ"2،
وقال الشّهيد الثاني رحمه الله في مقام شرح هذا الحديث: "فنظرنا بعينِ الاعتبار،
وتأمّلنا بطريق الاستبصار، فرأينا أنّ المزرعة تحتاج إلى بذرٍ صافٍ من شوائب
الأغيار، خالصٍ عن مخالَطَةِ ما يوجب له التلاشي والبوار، واقعاً في وقته المُعَدّ
لِصَلاحِهِ، مقدّماً عليه ما يحتاج إليه من الشرائط ورفع الموانع، مراعياً حالَهُ،
كذلك إلى أوان حَصادِهِ، وإنْ أخلّ بشيءٍ من ذلك أدّى الإخلال إلى فساده. ولا يخفى
أنّ الزرعَ في هذه الدار للآخرة إنّما هو الأعمال الصالحة، ومتاجِرُها الرابِحَة،
وزمان هذه المعاملَة العمر، وكسبها وتحصيل غَلّتها الجنّةُ"3.
وبسبب حتمية الترابط بين البذرة التي يزرعها الفلاح والنتاج الَّذِي يحصده، لا يمكن
للبذرة الفاسدة أنْ تنتج نتاجاً صالحاً، كما أَنَّ البذرة الصالحة إذا زرعت في ظروفٍ
مناسبةٍ وتوفّرت شرائط إنتاجها لا بدّ أنْ تنتج غلّة صالحة.
وهكذا هو العمل في هذه الدُّنيا:
وينبغي للعاقل إذا أراد أنْ يرجو ثواب الله تعالى في الآخِرة أنْ يقيسَ رجاءه لذلك
برجاء صاحب الزرع، لأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جعل الدنيا مزرعة الآخِرة
بهذا المعنى. فكما أنّ من طَلَبَ أرضاً طيّبةً وبَذَرَها في وقت الزراعة بذراً غير
متعفّنٍ ولا متآكل، ثمَّ أمدّهُ بالماء العَذْبِ، وسائر ما يحتاج إليه في أوقاته،
ثمّ طهّره عن مخالَطَةِ ما يمنع نباته من شَوكٍ ونحوه، ثمّ انتظر من فضل الله رَفْعَ
الصواعِقِ والآفاتِ المُفْسِدةِ إلى تمام زرعه وبلوغ غايته، كان ذلك رجاءً في موضعه،
واستحقّ اسم الرجاء إذا كان في مَظِنّتِهِ أنْ يَفوزَ بمقاصده مِن ذلك الزرع.
ومَن بَذَرَ في أرضٍ كذلك، إلا أنّه بَذَرَ في آخر الوقت، ولم يُبادر إليه في وقته،
أو قصّر في بعض أسبابه، ثمّ أخَذَ ينتظِرُ ثمرةَ ذلك الزرعِ، ويرجو سلامَتَهُ، فهو
في جملة الراجِينَ أيضاً، ولكنّه لا يَصِلُ إلى مقدار محصول الأوّل.
ومَنْ لم يَحْصُلْ على بذرٍ صالحٍ، أو بَذَرَ في أرضٍ سَبْخَةٍ أو ذاتِ شاغلٍ عن
الإنبات، ثمّ أخَذَ ينتظر الحَصادَ فذلك الانتظار حُمق، والرجاء كاذب.
فهكذا حال العبد إنْ بَذَرَ المعارفَ والأعمالَ الصالحةَ في أرضِ نفسه في وقته وهو
في مقتبل العمر، وداوَمَ على سَقيِهِ بالطاعات، واجتَهَدَ في طهارة نفسه عن شَوك
الأخلاق الرديئة التي تَمنعُ نَماءَ ما زرع، وانتظر من فضل الله تعالى أنْ
يُنْبِتَه على ذلك إلى زمان وصوله وحَصاد عمله، فذلك الانتظار هو الرجاء المحمود،
وهو درجة السابِقِينَ.
وإنْ ألقى في نفسه لكنّه قصّر في بعض أسبابه، إمّا بتقصيره في تنقية البذر، أو في
السقي، أو غير ذلك ممّا يوجب ضعفه، ثمّ أخذ ينتظر وقت الحَصاد، ويتوقّعُ مِن فضلِ
الله أن يبارك له فيه، ويعتمد على أنّه
﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو
الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾4،
فيصدُقُ عليه أيضاً أنّه راجٍ، ولكن مرتبته بعيدة عن مرتبة الأوّل، ورجاؤه أضعفُ.
وإذا لم يزرع في نفسه أصلًا، أو زَرَعَ ولم يَسْقِهِ بماء الطاعةِ، أو ترك نفسهم
شغولةً بشَوك الأخلاق المذمومةِ الرديئة، وانهَمَك في طَلَبِ آفاتِ الدنيا، ثمّ
انتظر المغفرةَ والفضلَ من الله تعالى، فذلك الرجاءُ غُرور، وليس برجاءٍ في الحقيقة،
وهذا هو القائل يوم القيامة يوم الحسرة والندامة:
﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ
لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ
وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴾5.
الدُّنيا حجاب:
نستنتج مِمَّا تقدّم معادلةً مفادها (أَنَّ العمل في هذه الدُّنيا ـ صالحاً كان أم
طالحاً ـ ينتج ما يناسبه في الآخرة)، وهذه المعادلة القرآنية والدِّينية يمكن لها
أنْ تصبح حقيقةً مشاهدةً في هذه الدُّني، لكنّ الإنسان الَّذِي هو مزيجٌ من روحٍ
مجرّدةٍ قامت في جسدٍ طينيّ دنيويٍّ ضَعُفَ عن رؤية الحقائق الوجودية كما هي، ولكي
يراها على حقيقتها لا بدّ من زوال الحُجُب والموانع، وكشف غطاء الغفلة والتعامي،
قال تبارك وتعالى: ﴿لَقَدْ
كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ
حَدِيدٌ﴾6.
فالحقيقة النُّورانية للإنسان عندما امتزجت بعالم المادّة، شدّته الدُّنيا إِلَى
حضيضها، فامتنع ـ حينئذٍ ـ عن رؤية كثيرٍ من الأُمور كما هي. وهذا العمل الَّذِي
نقوم به في هذه الدُّنيا هو الَّذِي نراه على حقيقته في الآخرة، إِلَّا أَنَّ
الَّذِين صَحِبوا الدُّنيا بأبدانٍ معلّقةٍ في المحلّ الأعلى يتمكّنوا من رؤية
الكثير مِمّا يعجز عن رؤيته الإنسان العادي، وفي هذا المجال ورد في خطبة المتقين
لأمير المؤمنين عليه السلام قوله: "فَإِذَا مَرُّوا
بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ، رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً، وَتَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ
إِلَيْهَا شَوْقاً، وَظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ، وَإِذَا مَرُّوا
بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ، أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَظَنُّوا
أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ"7.
فتجسيد آيات الله تعالى، والشُّعور بمضمونها، والتفكُّر فيها، مِمّا يُخرِج الإنسان
عن حالة الغفلة، فيرى ما يُرى في الآخرة، فيكون كما قال أمير المؤمنين عليه السلام
في وصفهم: "هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ
الْبَصِيرَةِ، وَبَاشَرُوا رَوْحَ الْيَقِينِ، وَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ
الْمُتْرَفُونَ، وَأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ، وَصَحِبُوا
الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى،
أُولَئِكَ خُلَفَاءُ الله فِي أَرْضِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ، آهِ آهِ شَوْقاً
إِلَى رُؤْيَتِهِمْ!"8.
وعلى هذا الأساس يتّضح لنا معنى الرواية التي صدّرنا به الموعظة: "أَعْمَالُ
الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آَجِلِهِمْ"، فكلّ عمل نقوم به
في هذه الحياة الدُّنيا التي سُمِّيت بالعاجلة ـ لأنَّ لذّاتها حاضرة، وبسببها تميل
إليها النُّفوس، بخلاف الآخرة، فإنَّ لذّاتها مؤجّلة ـ يأتي ذلك العمل في الآخرة
بصورةٍ تناسب ذلك العمل من خيرٍ أو شرّ، وحسنٍ أو قبح، ويراها العامل بعينه في آجله،
أي حين حلول الموت، أو الحساب، لأنّه حينئذٍ يرفع الحجاب ويكشف الغطاء.
ويدلّ على ذلك أيضاً قوله تعالى:
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا
يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾9،
فإنَّ ظاهر الرؤية بمفعول واحد هي الرؤية بالبصر10.
من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همّه:
روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: "مَنْ أَصْبَحَ
وأَمْسى وَالدُّنْيا أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الفَقْرَ بَيْنَ عَينَيْهِ،
وَشَتَّتَ أَمْرَهُ، وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إلاّ مَا قُسِمَ لَهُ، وَمَنْ
أَصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِرةُ أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الغِنَى فِي قَلْبِهِ
وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ"11.
يقول العلاّمة المجلسي رحمه الله في حقيقة الدنيا المذمومة: "فاعلم أنّ الذي
يظهر من مجموع الآيات والأخبار على ما نفهمه أنّ الدنيا المذمومة مركّبة من مجموع
أمور، تمنع الإنسان من طاعة الله وحبّه وتحصيل الآخرة، فالدنيا والآخرة، ضرّتان
متقابلتان فكلّ ما يوجب رضى الله سبحانه وقربه فهو من الآخرة، وإن كان بحسب الظاهر
من أعمال الدنيا كالتجارات والصناعات والزراعات التي يكون المقصود منها تحصيل
المعيشة للعيال لأمره تعالى به وصرفها في وجوه البرّ، وإعانة المحتاجين، والصدقات،
وصون الوجه عن السؤال وأمثال ذلك، فإنّ هذه كلها من أعمال الآخرة، وإن كان عامّة
الخلق يعدّونها من الدنيا"12.
ويقول الإمام الخميني قدس سره: "إنّ ما ورد في القرآن والأحاديث عن ذمّ هذه
الدنيا، لا يكون عائداً في الحقيقة إلى الدنيا من حيث نوعها أو كثرتها، بل يعود إلى
التوجّه نحوها وانشداد القلب بها ومحبّتها".
وعليه، يتبيّن من ذلك أن أمام الإنسان دنياءان: دنيا ممدوحة ودنيا مذمومة. فالممدوح
هو الحصول في هذه النشأة، وهي دار التربية ودار التحصيل ومحل التجارة لنيل المقامات
واكتساب الكمالات والإعداد لحياة أبدية سعيدة، ممّا لا يمكن الحصول عليه دون الدخول
إلى هذه الدنيا، كما جاء في خطبة لمولى الموحدين أمير المؤمنين علي عليه السلام رداً
على من ذم الدنيا: "إنّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ
صَدَقَها، وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَدَارُ غِنىً لِمَنْ تَزَوَّدَ
مِنْهَا، وَدَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنْ اتّعَظَ بِهَا. مَسْجِدُ أحِبّاءِ اللّهِ،
وَمُصَلّى مَلائِكَةِ اللَّهِ، وَمَهْبَطُ وَحْي اللَّهِ، وَمَتْجَرُ أوْلِيَاءِ
اللَّهِ. اكْتَسَبُوا فِهَا الرَّحَمةَ، وَرَبَحُوا فِيهَا الجَنَّةَ..."13.
وفي سبب ازدياد حبّ الدنيا يقول قدس سره: "واعلم أنّه ولمّا كان الإنسان وليد
هذه الدنيا الطبيعية، وهي أمّه، وهو ابن هذا الماء والتراب، فإنّ حبّ الدنيا يكون
مغروساً في قلبه منذ مطلع نشوئه ونموّه، وكلّما كبر في العمر، كبر هذا الحبَّ في
قلبه ونما. وبما وهبه الّله من القوى الشهوانيّة ووسائل التلذّذ للحفاظ على ذاته
وعلى البشرية، يزداد حبّه ويقوى تعلّقه، ويظن أنّ الدنيا إنّما هي دار اللذّات
وإشباع الرغبات، ويرى في الموت قاطعاً لتلك اللذّات، وحتى لو كان يعرف من أدلّة
الحكماء أو أخبار الأنبياء صلوات الله عليهم أن هناك عالماً أخروياً، فإنّ قلبه
يبقى غافلاً عن كيفية عالم الآخرة وحالاته وكمالاته ولا يتقبّله، فضلاً عن بلوغه
مقام الاطمئنان، ولهذا يزداد حبّه وتعلّقه بهذه الدنيا. وبما أنّ حبّ البقاء فِطري
في الإنسان، فهو يكره الزوال والفناء، ويظنّ أنّ الموت، فناء. ولو أنه آمن بعقله
بأنّ هذه الدنيا دار فناء ودار ممرّ، وأنّ العالم الآخر عالم بقاء سرمدي، فما دام
إيمانه العقلي هذا يكون موجوداً، ولم يدخل الإيمان قلب، بل ولم يحصل الاطمئنان الذي
هو المرتبة الكاملة للإيمان القلبي. فهو لا يزال يميل فطرةً، إلى الدنيا والبقا ء
فيها كما طلب إبراهيم خليل الرحمان من الحقّ المتعال هذا الاطمئنان، فأنعم به عليه.
إذاً، إمّا أنّ القلوب لا تؤمن بالآخرة، مثل قلوبنا، وإن كنا نصدّق بها تصديقاً
عقلياً، وإمّا أنّها لا اطمئنان فيها، فيكون حبّ البقاء في هذا العالم، وكراهة
الموت والخروج من هذا العالم في القلب موجوداً. ولو أدركت القلوب أنّ هذه الدنيا هي
أدنى العوالم، وأنّها دار الفناء والزوال والتصرّم والتغيّر، وأنّها دار الهلاك
ودار النقص، وأنّ العوالم الأخرى التي تكون بعد الموت عوالم باقية وأبدية، وأنّها
دار كمال وثبات وحياة وبهجة وسرور، لحصل فيها بالفطرة حبّ تلك العوالم، ولنفرت من
هذه الدنيا"14.
* كتاب محاسن الكلم، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- الشريف الرضي، محمد بن
الحسين الموسوي، نهج البلاغة، ص 406، تحقيق وتصحيح: عزيز الله العطاردي، نشر:
مؤسّسة نهج البلاغة، الطبعة الأولى 1414هـ، قم المقدسة.
2- ابن أبي جمهور الإحسائي، محمد بن علي، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث
الدينية، ج 1، ص 267، تحقيق: مجتبى العراقي، مطبعة سيد الشهداء، قم، الطبعة الأُولى
1403هـ.
3- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، رسائل الشهيد الثاني، ج 2، ص 817، تصحيح
وتعليق: رضا مختاري، نشر: مكتب الإعلام الإسلام، الطبعة الأُولى 1421، قم.
4- سورة الذاريات، الآية 58.
5- سورة الفجر، الآيات 24 – 26.
6- سورة ق، الآية 22.
7- الإمام علي عليه السلام ، نهج البلاغة، ص 225.
8- م. ن، ص 435.
9- سورة الزلزلة، الآية 8.
10- حبيب الله الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 21، ص 20،
تحقيق: السَّيِّد إبراهيم الميانجي، نشر: مؤسّسة الإمام المهدي عليه السلام ،
الطبعة الرابعة طهران.
11- الشيخ الكليني، أصول الكافي، ج 2، ص 319، كتاب الإيمان والكفر، باب حب الدنيا،
ح 15.
12- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 73، ص 63.
13- الإمام علي عليه السلام ، نهج البلاغة، الحكمة رقم 131 (الشيخ صبحي الصالح).
14- روح الموسوي الخميني، الأربعون حديثاً، ص137 وما بعد ،بتصرّف.