الموت والمعاد
الإسلام والإيمان
الموت زينة الحياة، خُطّ على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، لأنّه امتحان للإنسان وفرصة ليبلونا اللَّه أيّنا أحسن عملاً.
عدد الزوار: 184
٭ الموت لا يوقف تحرّك الإنسان نحو الكمال، بل العمل مستمرّ مع (ولد صالح، وكتاب علم، وصدقة جارية).
٭ الموت زينة الحياة، خُطّ على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، لأنّه امتحان للإنسان وفرصة ليبلونا اللَّه أيّنا أحسن عملاً.
٭ الموت دخول على ربّ غفور وليس نهاية عمل الإنسان، فبإمكانه أن يتخطّاه ويبقى مرزوقاً عند ربّه فرحاً بما آتاه اللَّه.
٭ البحث في المعاد له بعد تربويّ وهو توسعة الأفق أمام الإنسان المؤمن بشكل استمراريّ، لكي يشعر بعظمته وبمسؤوليّته.
٭ القرآن الكريم كعادته يدخل في موضوع الموت من الناحية التربويّة فلا يقول ما هو؟ أو كيف هو؟ بل يقول: لماذا الموت؟ فإنّ الجواب سينعكس على حياة الإنسان وأعماله وأفكاره.
٭ المعاد في الإسلام هو تمثّل الإنسان بجسمه وروحه للحساب لتلقّي حصاد عمره.
٭ المعاد عندنا هو الأعمال نفسها التي تتكوّن وتتجمّع، وتتجسَّد بالصورة الأخرى وتصنع لي جنّتي وناري.
٭ أعمالنا هي الريشة التي نرسم بها لوحة وجودنا أو أعمالنا، والقيامة هي يوم الحساب ويوم الإمتحان.
٭ الإيمان بالمعاد جزء من إيماننا باللَّه، وما من دين في العالم ينكر المعاد.
٭ رسالتنا في الحياة تتلخّص في كلمة ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ ومنه بدأنا وإليه نعود.
٭ الموت عند المؤمن تحوّلٌ من الأرض إلى السماء، من المحدوديّة إلى اللامحدوديّة.
31 ـ 5 ـ 1966
٭ إنّ ظاهرة الموت ثمّ الحياة حقيقة التحوّل والتطوّر والتكامل.
31 ـ 5 ـ 1966
* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05