يتم التحميل...

الأنبياء عليهم السلام والرسالات

الإسلام والإيمان

إنّ اللَّه أرسل المسيح ليحرّر الإنسان من الجشع والنفاق ويخلّص المعذّبين في أرضه من المتاجرة باسم اللَّه.

عدد الزوار: 120

٭ إنّ اللَّه أرسل المسيح ليحرّر الإنسان من الجشع والنفاق ويخلّص المعذّبين في أرضه من المتاجرة باسم اللَّه.

٭ سبب تكوين الرأي العام العالميّ هو وجود الضمير عند البشر، حتّى أنّه بإمكاننا أن نقول: إن سبب نجاح الأنبياء في العالم هو وجود الضمير عند البشر.

٭ الدين المسيحيّ ابتُلي بالشعار "ما للَّه للَّه، وما لقيصر لقيصر"... وهكذا جمَّدوا الدين المسيحيّ الذي كان من المفترض أن يكبح من جماح الطغيان اليهوديّ.

٭ إنّ إبراهيم أب لجميع المؤمنين اليهود والنصارى والمسلمين، ولا يمكن اختصاص وعد اللَّه لأبناء إبراهيم باليهود، وبالتالي لا يمكن اختصاص الأرض المقدّسة بهم!!

10 ـ 8 ـ 1970

٭ لي الحقّ أن أصرخ وأغضب. إنّ المسيح نفسه غضب عندما دخل الهيكل ووجده ملعباً للمحتكرين والمنافقين. حمل السوط وطردهم قائلاً: "بيتي جعلتموه مغارة للّصوص".


24 ـ 9 ـ 1974

٭ السبب في محاربة السّيّد المسيح عليه السلام لليهود، ليس في أنّه يكره هذا البشر كبشر، وإنّما يكره هذا البشر الذي تحوَّل نتيجة للعقائد الزائفة إلى جرثومة فساد.

16 ـ 12 ـ 1968

٭ نحن نحمل في تراثنا موقف المسيح الذي وقف وحده مع عدد لا يتجاوز أصابع اليد من الأنصار في وجه الإمبراطوريّة حتى تعرّض للسلب والتشريد والموت.

23 ـ 5 ـ 1976

٭ ما جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبناءه حكّاماً، بل جعلهم حفظة للإسلام، وكلّ واحد منهم حافظاً للقرآن والشرع، وبذلك حمّلهم أمانة كبرى لا يمكنهم أن يتخلّوا عنها.

1 ـ 2 ـ 1974

٭ المال ـ هذا الصنم الأكبر ـ هذا الذي يعتبره السيّد المسيح عليه السلام مانعاً لدخول ملكوت السمّاء أكبر من حجم الإبل عندما تحاول إدخاله في خرم الإبرة.

20 ـ 2 ـ 1975

٭ إنّ جوهر الرسالات واحد، والهدف منها واحد، والتفاصيل ضروريّة في مختلف شؤون العقيدة والعمل.

٭ كونوا في خدمة الإنسان تكونوا في خدمة اللَّه، وفي خدمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسيح عليه السلام .

12 ـ 7 ـ 1975

٭ صفوف الأنبياء تكتمل من بعدهم بصفوف الأولياء والشهداء والصدّيقين والصّالحين من الناس.

٭ إنّ أيّ وقوف حقيقيّ مع المسيح عليه السلام هو بتحويل الصليب إلى رشاش إلى بندقّية تنتقم من قاتل الإنسان، ومن المتنكّر للحقّ.

6 ـ 10 ـ 1974

٭ يوجز رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الفكرة التحويليّة للتاريخ إلى الكلمة التالية "قولوا لا إله إلا اللَّه تفلحوا".

٭ التعاليم المسيحيّة كما في الإسلام تدعو إلى التآخي والودّ والتعاون.

24 ـ 7 ـ 1974

٭ مقام النبوّة مقام الرسالة الإلهيّة، مقام الخلّة، مقام التكلّم مع اللَّه، مقام الإصطفاء، مقام المحبّة مع اللَّه.

٭ مقام النبوة مقام كلمة اللَّه، مقامات خصّصت بالعنصر البشريّ وهي أشرف ما يصل إليه مخلوق على الإطلاق.

٭ جميع الأنبياء رسل ربّ واحد، إلى إنسان واحد، يدعون إلى رسالة واحدة، هي رسالة اللَّه، رسالة التسليم إلى اللَّه عقلاً وقلباً وجسداً.
 

٭ جميع الأنبياء خطّهم واحد، فما تقرَّر في الأمّة السابقة قائم في هذه الأمّة، إلا إذا نسخ.

٭ أحد الأصول الأساسيّة في الإسلام، هو الإيمان بكتب اللَّه ورسله.

٭ الأديان واحدة، لأنّ اللَّه واحد، ولأنّ الإنسان واحد، ولأنّ المسير هو الكون.

٭ النبيّ أمين من اللَّه بإبلاغ الأحكام، عليه أن يكون معصوماً يعني عليه أن لا يدخل هواه، عليه أن لا يبقي لنفسه ذرّة من الجاه.

٭ الأصول في الأديان كلّها هي: التوحيد النبوّة، المعاد، أما ما أدخل فهو اجتهادات، وتصوّرات معيّنة لدى أشخاص أو أتباع هذه الأديان.

٭ إنّ محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بدأ يهاجر من نفسه أولاً، حيث ذاب في رسالة اللَّه... وتحوّل هذا المخلوق إلى شريعة الخالق يخلد معها وأصبحت إرادته التي لا تنبع من أهوائه إرادة اللَّه التي لا تُقهر.

17 ـ 5 ـ 1970

٭ إذا كانت الثورات ودعاة التغيير الجذريّ العميق في غالب الأحيان من الطبقات المرفّهة فإنّ الرسل الذين اختارهم اللَّه للتغيير الشامل كانوا من المحرومين المعذّبين.

17 ـ 12 ـ 1974

٭ إنّ الرسول الأكرم قد ولد في هذا اليوم مرّتين: مرة بجسمه ومن بطن أمّه في مكّة المكرّمة، وثانية خلال هجرته التي هي الولادة الكاملة للإسلام ـ رسالة النبيّ وجوهر وجوده ـ.

7 ـ 5 ـ 1971

٭ عيد مولدك الشريف يأتي حاملاً طهر النبوّة وذكريات مضيئة عن الإنسان الجديد الذي ولد على يديك، وصنع على عينيك من خلال رسالة اللَّه التي حملتها هدىً ونوراً ورحمة للعالمين...

30 ـ 3 ـ 1977

٭ أين طهر النبوّة يا رسول اللَّه من قذارة واقع الإنسان الآن؟ أين الإنسان القويّ العزيز الرساليّ الذي شيّدت أسس بنيانه من الإنسان المستعبد بغرائز جسده وروح العدوان فيه.

30 ـ 3 ـ 1977

٭ إنَّ القوى المذخورة التي حَفِلت بها رسالتك يا رسول اللَّه، والحوافز العظيمة التي أطلقها قرآنك وتعاليمك سَتُطْلِق نحو النور، ونحو الآفاق العظيمة إنسانَكَ الجديد في صورة جديدة، تتَّفِق مع متغيّرات الزمان.

30 ـ 3 ـ 1977


* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05