الحريّة
الإمام روح الله الخميني(قده)
مَنّ الله عليكم بنعمة الحريّة واختبركم بهذه الحريّة ليرى ماذا تفعلون بها: هل تكفرون بنعمة الله وتُنزلون العذاب على الناس من خلال حريّتكم؟ أو أنّكم تشكرون هذه النعمة..
عدد الزوار: 100
- منحكم الله نعمة كبيرة، والآن أنتم تحت الاختبار. إنّ نعمة الحريّة هي أكبر نعمة عند البشر.
- مَنّ الله عليكم بنعمة الحريّة واختبركم بهذه الحريّة ليرى ماذا تفعلون بها: هل تكفرون بنعمة الله وتُنزلون العذاب على الناس من خلال حريّتكم؟ أو أنّكم تشكرون هذه النعمة وتستفيدون من هذه الحريّة أفضل استفادة؟
- الديمقراطيّة مندرجة في الإسلام، والناس أحرار في الإسلام في بيان عقائدهم أو في أعمالهم ما لم تكن ثمّة مؤامرة في الموضوع، ولم يطرحوا مسائل تجرّ الجيل الإيرانيّ إلى الانحراف.
- لنعلم جميعاً أنّ الحريّة على الطراز الغربيّ تؤدّي إلى تدمير الشبّان، فتيات وفتية، وهي مُدانة بنظر الإسلام والعقل، ومحرّمة تلك الدعاية والمقالات والخطابات والكتب والصحافة المنافية للإسلام والعفّة العامّة ومصالح البلاد، ويجب منع المدمّر من الحريّات.
- إنّ الماركسيّين أحرار في بيان عقائدهم في المجتمع الّذي نفكّر بإقامته، لأنّنا واثقون من أنّ الإسلام يلبّي حاجات الناس, وأنّ إيماننا واعتقادنا قادران على مواجهة عقيدتهم.
- الكلّ حرّ في بيان عقيدته، لكنّه ليس حرّاً في التآمر.
- إنّنا، ومنذ اليوم الأوّل الّذي تحقّقت فيه ثورتنا، كانت جميع الحريّات موجودة في إيران، فنحن سمحنا لجميع المجموعات ولم نمنع أحداً.
- قلنا لتلك الأقلام المتآمرة، والّتي كانت تريد عودة الأجنبيّ للتسلّط علينا مرّة أخرى، أنْ تكفّ عن عملها، وقدّمناها للمحاكم لنرى من هم هؤلاء, ووجدنا بعد التحقيق أنّ أكثرهم كانوا مرتزقة لإسرائيل وأبواقاً لها، وكانوا أبواقاً لأمريكا لكنْ بصور أخرى.
- إنّ من حقّ الشعب أنْ يمنع الّذين يريدون التآمر عليه وحرفه وإعادة الأمور السابقة، وإلّا فإنّ شعبنا، يؤيّد كلّ أنواع الحريّة، إلّا أنّه لا يؤيّد التآمر، ولا يؤيّد الفساد.
- عندما تقرؤون الصحف فإنّكم كثيراً ما تشاهدون فيها أنّ هذا يُسيء إلى ذاك، وذاك يُسيء إلى هذا. والآن وبعد تحرّر الأقلام فهل صحيح أنْ يتحدّث كلّ إنسان بما يشاء تجاه الآخرين؟!
- إنّهم يريدون من خلال كلمة الحريّة الّتي يلقونها في عقول الشباب أنْ يفرضوا سلطتهم عليكم ويسلبوا حريّتكم. إنّهم يُدركون ما يفعلون, ويريدون من خلال الحريّة أنْ يسلبوا حريّتكم، أنْ يوجِدوا عندكم الحريّة غير الصحيحة، ويسلبوا منكم الحريّة الحقيقيّة.
- إنّ أصحاب الأقلام اليوم الّذين يسخّرون أقلامهم ضدّ الإسلام وضدّ علماء الدين، يريدون نفس تلك الحريّة، وهي تلك الحريّة الّتي صمّمها الغرب لإفساد شبّاننا.
- من الحقوق الأوليّة لأيّ شعب أنْ يمتلك حقّ تقرير المصير، وتعيين شكل ونوع الحكومة الّتي يريدها.
- الحرّية أحد مبادئ الإسلام. فالفرد الحقيقي في الأمّة الإسلاميّة إنسان حرٌّ بالفطرة.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05