استقبال الحاجّ والمعتمر
آداب السفر
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول: بادروا بالسلام على الحاجّ والمعتمر ومصافحتهم من قبل أن تخالطهم الذنوب.
عدد الزوار: 452
الكافي: عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: كان
عليّ بن الحسين عليهما
السلام يقول:
بادروا بالسلام على
الحاجّ والمعتمر
ومصافحتهم من قبل أن
تخالطهم الذنوب.
الكافي:
عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: كان
عليّ بن الحسين عليهما
السلام يقول:
يا معشر من لم يحجّ،
استبشروا بالحاجّ
وصافحوهم وعظموهم، فإنّ
ذلك يجب عليكم تشاركوهم
في الأجر.
الفقيه:
وقال أبو جعفر
عليه السلام: وقِّروا
الحاجّ والمعتمر، فإنّ ذلك واجب عليكم.
الفقيه:
وقال الصادق عليه
السلام: إنّ رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
كان يقول للقادم من مكّة:
"قَبِلَ الله منك وأخلف
عليك نفقتك، وغفر ذنبك".
الفقيه:
قال الصادق عليه
السلام: من عانق حاجّاً
بغباره كان كأنّما استلم
الحجر الأسود.
أمالي الصدوق:
عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: من
لقي حاجّاً فصافحه كان
كمن استلم الحجر.
الخصال:
عن عليّ عليه
السلام: في حديث
الأربعمائة قال: إذا قدم
أخوك من مكّة فقبّل بين
عينيه، وفاه الّذي قبّل
به الحجر الأسود الّذي
قبّله رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم، والعين
الّتي نظر بها إلى بيت
الله وقبل موضع سجوده
ووجهه، وإذا هنّأتموه
فقولوا له:
"قَبِلَ الله
نُسكك، ورحم سعيك، وأخلف
عليك نفقتك، ولا جعله آخر
عهده ببيته الحرام".
المحاسن:
عن عبد الله بن
محمّد الحجّال، رفعه قال:
لا يزال على الحاجّ نور
الحجّ ما لم يذنب.
التهذيب:
لقي مسلم مولى
أبي عبد الله عليه السلام
صدقة الأحدب وقد قدّم من
مكّة فقال له مسلم:
"الحمد لله الذي
يسِّر سبيلك، وهدى دليلك،
وأقدمك بحال عافية، وقد
قضى الحجّ وأعان على
السعة، فقبل الله منك،
وأخلف عليك نفقتك، وجعلها
حجّة مبرورة، ولذنوبك
طهوراً"، فبلغ ذلك
أبا عبد الله عليه السلام
فقال له: كيف قلت لصدقة؟
فأعاد عليه؟ فقال: من
علمك هذا؟ فقال: جعلت
فداك، مولاي أبو الحسن
عليه السلام ، فقال له:
نعم ما تعلَّمت إذا لقيت
أخاً من
إخوانك فقل له
هكذا، فإنّ الهدى بنا
هدى، وإذا لقيت هؤلاء فقل
لهم ما يقولون.
*آداب السفر, سلسلة تراثيات إسلامية, نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
2013-02-09