يتم التحميل...

10

رمضان

فتح مكة

من السنة الثامنة للهجرة فتحت مكة عنوةً وذلك عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة متجهاً نحو مكة، فنزل في مرّ الظهران عشاءً، وأمر أصحابه فأوقدوا عشرة آلاف ناراً، ولم يبلغ قريشاً مسيره وهم مغتمون لما يخافون من غزوه إيّاهم، فبعثوا أبا سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء، فسمع العباس صوت أبي سفيان، فقال:ابا حنظلة هذا رسول الله في عشرة آلاف، فأسلم ثكلتك امك وعشريتك فأجاره وخرج به وبصاحبيه حتى أدخلهم على رسول الله صلى الله عليه وآله فاسلموا، وجعل لأبي سفيان أن من دخل داره فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن. ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله مكة في كتيبته الخضراء وهو على ناقته القصواء عنوة فأسلم الناس طائعين وكارهين، وطاف بالبيت وكان حولالبيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل كلّمامرّ بصنم منها يشير إليه بقضيب في يده ويقول( جاءالحق وزهق الباطل ) فيقع الصنم لوجهه، وأمر بلال أن يؤذن وصلّى الضحى. وفيه: من السنة العاشرة للبعثة توفيق خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها زوجة النبي صلى الله عليه وآله وأم المؤمنين خقّاُ، واول من تشرّفت بالإسلام، والتي ضحّت بكل ما تملك من أجل نشر الإسلام وتثبيت ركائزه، فسمّاه النبي عام الحزن.
مواضيع مرتبطة